المقالات

العراق المستقر هو أن لايبقى فيه جندي او اكثر


زمزم العمران ||

 

قال تعالى في كتابه الكريم : (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ  إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) 

هل يحتاج العراق إلى القوات الأمريكية، حتى ولو تحت عنوان الاستشارة؟

الجواب يكون : كلا

لعدة أمور، اولاً ان المنظومة الأمنية والعسكرية العراقية، اصبحت أكثر قدرة وقوة خاصة بعد هزيمتها لأعتى تنظيم ارهابي عرفه العالم، وشكل من أجله تحالفاً دولياً، وخمن انه يحتاج من عشرة إلى ثلاثون سنة للقضاء على هذا التنظيم .

بينما استطاعت المؤسسة العسكرية العراقية، خاصة بعد ان دعمتها فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني (دام ظله) ، من القضاء على هذا التنظيم في غضون ثلاث سنوات ، كما لاينسى الموقف الأمريكي عندما طلبت الحكومة العراقية تزويدها بالسلاح، في عام 2014 عندما اجتاحت داعش الأراضي العراقية فأبلغت الحكومة ان السلاح سيصلها عام 2020 ولولا تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والموقف العظيم للشهيد اللواء قاسم سليماني، الذي فتح مخازن الأسلحة للقوات العراقية، وكما تُعد سوريا واستقرارها هي جزء من الأمن القومي العراقي، يُعد العراق جزء من الأمن القومي الإيراني وبذلك يمثل استقرار هذه الدول استقراراً أمنياً إلى جيرانها.

لذلك تسعى إيران للحفاظ على استقرار العراق، لان في ذلك استقرار له على العكس من امريكا التي تسعى لنشر الفوضى والدمار في العراق منذ احتلالها له عام 2003، وليس آخرها الأحداث التي قامت بها من قصف لمعسكرات الحشد الشعبي، واغتيال رئيس أركانه الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس (رضوان الله عليه) وضيوفه، والتي أسفرت عن اصدار قرار من مجلس النواب العراقي، يقضي بخروج القوات الأمريكية من العراق الا ان حكومة الكاظمي لم تقم بتنفيذ هذا القرار، بل ساهمت في جلب المزيد من القوات الأمريكية، عبر اتفاق موقع بينها وبين الجانب الأمريكي .

لذا فإن حكومة السيد السوداني،مطالبة اليوم بأخراج هذه القوات من العراق وتنفيذ هذا القرار الذي انبثق عن إرادة شعبية جماهيرية، عبر مظاهرة مليونية خرج بها جميع العراقيون ليقولوا اننا لانحتاج إلى أي قوات أجنبية في العراق، على غرار مقولة السيد الولي على الخامنئي (دام ظله) العراق لايحتاج حتى إلى جندي أمريكي واحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك