المقالات

قائد جبهة المستضعفين..!


عباس زينل ||

 

قبل سنين بعيدة، كانت الشيعة حول العالم منبوذين، مواطنين من الدرجة السابعة، لا يحترمون ولا تحترم مقدساتهم، ولا يمارسون طقوسهم بحرية مطلقة.

إلى أن جاء رجل بعمر يناهز الثمانين؛ قلب المعادلة بشكل كامل، وأصبحنا بفضله وبفضل الله؛ محور صعب ومهم في المعادلة العالمية، لا تجري الإتفاقيات دون علمنا، ولا تتحرك قوة دون أن تحسب لنا حساب، لا وبل جعل منا قادة عظماء، يرعب منظرنا فقط عند مشاهدتنا في التلفاز، ترتعش منا الاعداء ويدخلون في تحليلات، لماذا ظهروا الآن ولماذا اختاروا اليوم، ما الهدف يا ترى وهل سينفذون امرا ما، ولماذا إشارة الكف كانت تميل لذلك الاتجاه، ولماذا الكتف الايمن غطّى الراية وليس الأيسر، ولماذا وألف ليلة وألف حساب. الجميع يدعم تلك اللقيطة إسرائيل خوفاً من امريكا، إلا أن رجل الثمانون أخبرنا قبل عشرات السنين؛ بأن امريكا نمر من ورق، وبأنكم لو أردتم محو إسرائيل؛ فيكفي أن يحمل كل عربي دلو من الماء؛ لغرق إسرائيل. الكل في مرحلة الخوف يقف إلى جانب القوي، إلا أن هذا الوجل وقف بوجه القوي عند اول ظهوره،وقال القوة لله والنصر منه والعزة للمتقين المؤمنين، وأمام العالم جميعاً وقف مع المستضعفة المحتلة فلسطين، وأسس نظرية قوة المستضعفين المضطهدين، ضد المتكبرين المستكبرين من القوى العالمية، ومنذ ذلك اليوم وكل من سار في دربه، ينادي بتحرير فلسطين قضية الإسلام والمسلمين،إلا ان المسلمين العرب في غير واد يهيمون، ومع قلة عددنا امام هذا التجمهر البشري ضد الإسلام، حيث الغرب جعل حتى المسلم يقف ضد دينه وإسلامه، ومع ذلك كله نحن مؤمنين وكل الأيمان، بأن تحرير العالم وخلاصه وإنقاذه سيكون بايدينا، بإيدينا نحن ابناء هذا الرجل المؤسس، الامام القائد روح الله الخميني الموسوي، وبقيادة الامام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك