المقالات

غزة والزمن والجغرافيا (من اقليمة الى عالمية)

1016 2023-10-24

عباس الزيدي ||

 

خبير أمني 

 

1_إطالة امد العدوان  يعني اتساع رقعة الحرب •

هذه هي العلاقة الحرب مابين الزمن والجغرافيا

2_ ان استخدام وسائط الحرب  المتعددة (البرية والبحرية والجوية  )

تفرض تدخل عناصر اخرى  للتوازن  بلحاظ ماتمتلكة كتائب القسام والميان الغاصب وايضا حجم الاجرام الاسرائيلي موضع امتعاض العديد من احرار العالم لان هذه الجريمة امريكية صهيونية واذا تركتت فان الاجرام الامريكي لن يتوقف وسيواجه العالم  استعباد وتوحش امريكي كبير 

3_ اعادة الانتشار والتموضع لقوة عظمي يفرض انخراط قوة مقابلة 

4_ النتيجة للفرضيات المتقدمة  تعني 

ماورد في النقطة  (2) يعني حرب اقليمية 

وماورد في النقطة (3) يعني حرب عالمية 

5_ عملية تدحرج كرة نار  واضحة وانزلاق اطراف اخرى الى حالة الاصطدام  الحتمي الكوني   الذي يبحث عن حدث  ينتج او يتم استثماره لاعلان نظام عالمي جديد متعدد القطبية يعاد فيه النظر وترتيب كثير من قوانين  العلاقات الدولية الذي هو بحاجة  الى تغيير شامل للمظلة الدولية (منظمة الامم المتحدة )

المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية كذلك الامر ينطبق على مجلس الامن وعدد الاعضاء فيه ممن لهم الحق في النقض ( الفيتو )

6_ من الطبيعي ماورد في النقطة (5) يؤدي إلى نظام اقتصادي ومالي تتحرر فيه دول وشعوب العالم من سطوة الدولار الامريكي (النمر الورقي )  بمافيها النفط وتعاملاته وعموم الكاقة والتكنلوجيا 

7_ سيقف العالم وينقسم في الحرب الى معسكرين لاثالث لهما مابين الحق والباطل  وان المعركة ستكون معركة قيم انسانية عليا 

وكل ما تم الترويج له و نشره من مثلية وديانة ابراهيمية  سيسحق 

بمعنى الحرب ذات طابع  ديني واخلاقي سيندحر الشيطان  وينكسر قرنه

8_ الامة الاسلامية سيكون لها حظور وان من يمثلها بموقع راس الرمح هي جمهورية ايران الاسلام التي ترفع راية الدين المحمدي الحركي  الرسالي الاصيل ومادونها من انظمة تدعي الاسلام  سوف تتلاشى

9_ الحرب والتقنية العالية المستخدمة فيها ستكون من اولى مخرجاتها  جغرافية جديدة تختفي فيها بعض الدويلات من الخارطة 

وهنا تلتقي الحضارات مع الجغرافية  كسابق عهدها 

هذه ليست تنبؤات او أحلام 

هذه قراءة وفق معطيات  

فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك