المقالات

الامن_ وخراب الغراب..!

787 2023-10-16

الخبير عباس الزيدي ||

 

(تحت نظر القائد العام للقوات المسلحة مع فائق التقدير والاحترام)

 

يبذل دولة رئيس الوزراء جهود جبارة وغير مسبوقة للاعمار  وتوفير الخدمات من خلال المشاريع العملاقة التي تهتم في البنى التحتية والمؤسسات  على كافة الاصعدة والمستويات 

وهذه الجهود المباركة قوبلت بالتقدير والثناء الجميل وارتياح مغظم الاوساط وساهم ذلك بشكل ملموس وواضح في عملية الاستقرار في عموم العراق •

دولة رئيس الوزراء المحترم ......

لا يخفى على دولتكم حجم الخراب الهائل الذي تركه الغراب ( الكاظمي ) في جميع المؤسسات  والقطاعات عن قصدية مع فساد خارج التصور 

والحسابات الفلكية ناهيك عن عمليات الهدم المؤسساتي والتشجيع على الانخلال القريب من الانهيار •

وقد نفذ الغراب خطة سوداء لاستهداف القوات والاحهزة الامنية من خلال وسائل وطرق متعددة منها مايلي ....   

1_ قرارات معطلة بعيدا عن الصلاحيات الممنوحة له لازال بعضها ساريا ونافذ المفعول  حتى هذه اللحظة• 

2_ زرع الوهن والاحباط  في صفوف ابناء القوات والاجهزة الامنية •

3_ فتح ثغرات كبيرة لاختراق تلك القوات والاجهزة وعلى مستويات عالية واخرى وسطى تعمل لصالح الاجهزة الاستخبارية العالمية• 

4_ دس شخضيات تعمل لصالح الغراب في كثير من الاجهزة وفي  المفاصل المهمة والعقد الحساسة مهمتها  الخراب وتؤسس للترهل قامت بعمليات هدم من خلال الاعفاءات والاستبعاد واسناد مسؤوليات ....الخ

5_ محاربة الكفاءات الوطنية والمهنية المخلصة  العاملة في القطاعات والمجال الامني والاستخباري •

5_ تسخير احد الاجهزة الحساسة لتحقيق مآربة ومن خلال ذلك الجهاز ومؤامرة خسيسة  تسلق   لمنصب رئاسة الوزراء •

6_ شراء ذمم عدد غير قليل من ضباط الجيش والشرطة والاجهزة الامنية ولازالت تعمل لصالح الغراب  حتى هذه اللحظة •

7_ فتح باب التطوع والتعيينات التي لا فائدة ولاجدوى منها سوى الفساد وشراء الذمم الولاءات ،والمحسوبية والمنسوبية وعمليات الارضاء والمجاملات والصفقات هذه التعينات اثقلت الميزانية التشغيلية وذهبت بعمل الاجهزة بعيداعن مهنيتها  بل معظمها خرق ولاهداف سوداء  استراتيجية•

8_  اعاد تسكين كثير من  العناصر الاستخبارية  العاملة في المنافذ والمحطات  الخارجية  ولازالت تغمل وتاتمر باوامره •

9_ كثير من العقود الخارجية الخاصة بالتطوير والتدريب  الامني والاستخباري ذات القدرة  الواطئة والفائدة المعدومة •

دولة رئيس الوزراء المحترم..   ....... 

نثمنوجهودكم الجبارة على مستوى الإعمار والبناء وتوفير الخدمات وقد أينعت وقطفنا ثمارها  في استقرار ملحوظ 

ولكن ...... هي بحاجة الى ضمان  ديمومة ولايتحقق ذلك إلا _ من خلال معالجة ماتقدم بتوفير دعم مضاعف وصلاحيات اكبر توفر مرونة اكبر ومساحات مناورة كبيرة لقادة الاجهزة والقوات الامنية للمضي قدما لايقاف وم٦الجة مهددات الامن القومي 

دمت موفقا وابنا بارا للعراق واخا وفيا مخلصا لعموم ابناء الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك