المقالات

الامن_ وخراب الغراب..!

1032 2023-10-16

الخبير عباس الزيدي ||

 

(تحت نظر القائد العام للقوات المسلحة مع فائق التقدير والاحترام)

 

يبذل دولة رئيس الوزراء جهود جبارة وغير مسبوقة للاعمار  وتوفير الخدمات من خلال المشاريع العملاقة التي تهتم في البنى التحتية والمؤسسات  على كافة الاصعدة والمستويات 

وهذه الجهود المباركة قوبلت بالتقدير والثناء الجميل وارتياح مغظم الاوساط وساهم ذلك بشكل ملموس وواضح في عملية الاستقرار في عموم العراق •

دولة رئيس الوزراء المحترم ......

لا يخفى على دولتكم حجم الخراب الهائل الذي تركه الغراب ( الكاظمي ) في جميع المؤسسات  والقطاعات عن قصدية مع فساد خارج التصور 

والحسابات الفلكية ناهيك عن عمليات الهدم المؤسساتي والتشجيع على الانخلال القريب من الانهيار •

وقد نفذ الغراب خطة سوداء لاستهداف القوات والاحهزة الامنية من خلال وسائل وطرق متعددة منها مايلي ....   

1_ قرارات معطلة بعيدا عن الصلاحيات الممنوحة له لازال بعضها ساريا ونافذ المفعول  حتى هذه اللحظة• 

2_ زرع الوهن والاحباط  في صفوف ابناء القوات والاجهزة الامنية •

3_ فتح ثغرات كبيرة لاختراق تلك القوات والاجهزة وعلى مستويات عالية واخرى وسطى تعمل لصالح الاجهزة الاستخبارية العالمية• 

4_ دس شخضيات تعمل لصالح الغراب في كثير من الاجهزة وفي  المفاصل المهمة والعقد الحساسة مهمتها  الخراب وتؤسس للترهل قامت بعمليات هدم من خلال الاعفاءات والاستبعاد واسناد مسؤوليات ....الخ

5_ محاربة الكفاءات الوطنية والمهنية المخلصة  العاملة في القطاعات والمجال الامني والاستخباري •

5_ تسخير احد الاجهزة الحساسة لتحقيق مآربة ومن خلال ذلك الجهاز ومؤامرة خسيسة  تسلق   لمنصب رئاسة الوزراء •

6_ شراء ذمم عدد غير قليل من ضباط الجيش والشرطة والاجهزة الامنية ولازالت تعمل لصالح الغراب  حتى هذه اللحظة •

7_ فتح باب التطوع والتعيينات التي لا فائدة ولاجدوى منها سوى الفساد وشراء الذمم الولاءات ،والمحسوبية والمنسوبية وعمليات الارضاء والمجاملات والصفقات هذه التعينات اثقلت الميزانية التشغيلية وذهبت بعمل الاجهزة بعيداعن مهنيتها  بل معظمها خرق ولاهداف سوداء  استراتيجية•

8_  اعاد تسكين كثير من  العناصر الاستخبارية  العاملة في المنافذ والمحطات  الخارجية  ولازالت تغمل وتاتمر باوامره •

9_ كثير من العقود الخارجية الخاصة بالتطوير والتدريب  الامني والاستخباري ذات القدرة  الواطئة والفائدة المعدومة •

دولة رئيس الوزراء المحترم..   ....... 

نثمنوجهودكم الجبارة على مستوى الإعمار والبناء وتوفير الخدمات وقد أينعت وقطفنا ثمارها  في استقرار ملحوظ 

ولكن ...... هي بحاجة الى ضمان  ديمومة ولايتحقق ذلك إلا _ من خلال معالجة ماتقدم بتوفير دعم مضاعف وصلاحيات اكبر توفر مرونة اكبر ومساحات مناورة كبيرة لقادة الاجهزة والقوات الامنية للمضي قدما لايقاف وم٦الجة مهددات الامن القومي 

دمت موفقا وابنا بارا للعراق واخا وفيا مخلصا لعموم ابناء الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك