المقالات

غزة تكشف العورات..!


غزة تكشف العورات..!

مازن الولائي ||

 

٣٠ ربيع الأول ١٤٤٥هجري

٢٤ مهر ١٤٠٢

٢٠٢٣/١٠/١٦م

 

   غزة بما حدث معها من جرائم تهز ضمير الأنسان السوي ويندى لها جبين الحيوان! حيث أصبحت تلك الجرائم سونار وصور الدم التي تخّبرنا عن حجم العمالة! والبيعة للعبودية والتي لا رجعة منها قط! من بعض الشعوب العربية والإسلامية بقيادة رؤساء تسافلوا بالخنوع حتى تكاملوا!

    فأمة المليار ونيف مسلم والتي هي أغلبها من أبناء السنة لو تكلمنا بهذا المنطق السائد! والتي تخلت عن "فلسطين السنية" وأبناء بني جلدتهم وأولاد عمومتهم! بل تسالم القوم على الإيقاع بهم وبحرائرهم والأطفال والأرض والعرض! كله من أجل رضى الصهيونية القذرة عليهم وعلى كراسيهم التي مدادها الدم البريء والمحرم! "طوفان الاقصى" كشف الفضائح على حقيقتها إعراب خانعين بلا مروءة، ولا شرف، ولا غيرة، ولا حمية، ولا صلة رحم، ولا نجابة، ولا شيء مما يفتخر به الإنسان الحر الشريف وكل الموبقات توفرت بهم! وإلا من يشاهد ما يجري لعفيفات غزة وشريفاتها والعوائل المجاهدة والتي حذاء طفلتهم الصغيرة وعجوزهم يساوي ألف زايد وألف حمد وألف سلمان وألف ألف من رؤوس بائعي الهوى أولاد التائهات في أحضان الرجال والخدم الشواذ!

    حرب غزة وموتها المشرف أسقط آخر برقع كشف عن وجوه حقيرة دينيئة كالحة كل همها الاستسلام ولو بثمن نسائهم والمثمنات! عينة من الخنوع لا نعرف كيف لا يثار عليها ولا تحدث من شعوبهم ثورات تحرقهم عن بكرة أبيهم!؟ لكن في المقابل هناك مدرسة الحسين عليه السلام وأبطال الطفوف أصحاب حمية، وغيرة، وشرف، وشجاعة، واقدام وتفاني ومن يرخصون الأرواح دون حرائر المسلمين وغزة عند عشاق نهج الحسين عليه السلام كل عشاق الحسين غالية وسوف نكحّل عيونها التي نالها حور من خذلان أهلها السفلة! سوف نعيد الأمور إلى نصابها نعم نحن شيعة علي الشرف والغيرة وكأس العفاف المعلى نحن أهلها وسوف نطرد المحتل بدماء شبابنا الطاهرة والنقية والولائية والعار لكل جبان قشري الدين فارغ المحتوى من ذرة شرف!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك