المقالات

عروبتهم شسع نعل..!


إنتصار الماهود ||

 

مواقف متخاذلة وخانعة جبانة من الأعراب كالعادة، كلما تجدد الصراع الفلسطيني _الإسرائيلي، ينقسمون بين خائف ساكن يخاف على كرسيه، ومطبع ذليل يتوسط للصهاينة خوفا من زعل العم سام، ”يمال الويعه كون بفادك قابل راح يگطعون عنك الماي والكهرباء ويقصفون بلدك، مثل ما سووها بينا بالتسعينات، شبيك يا الاغم  كمت تتراجف “. 

المهم لنعد لموقف الأعراب المنافقين، فمدعي العروبة طوال سنين لم نرى لهم موقفا شجاعا، فيما يخص القضية الفلسطينية، فأقصى ماكانوا يقدموه، إيواء الفلسطينين المغتربين الهاربين من بطش الصهاينة، أو مساعدات مادية خجولة لمن يسكن الأرض  المحتلة، فلا جامعة عربية أدانت وتحركت قانونيا الإحتلال ، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولا زعامات عربية تحمل بين عروقها دم احمر وغيرة محمدية، ساهمت في تزويد رجال المقاومة الفلسطينية  بالسلاح والمال من أجل إدامة زخم المقاومة ضد المحتل،  من المفارقات العجيبة هي مواقف دول محور المقاومة  الشيعي مع القضية الفلسطينية. 

لو أخذنا العراق مثلا، نحن كشعب ذو أغلبية شيعية المذهب، نعتبر أكثر من ساند ودعم القضية الفلسطينية، رغم تضررنا من الفلسطينين ما بعد عام 2003 بل وحتى قبله ، من المتطرفين والفدائيين والإنتحاريين الفلسطينيين، والذين تم تدريبهم أواخر حقبة حكم صدام المجرم، كي يكونوا دروعا بشرية لحكمه، من المضحك جدا أن يتم اعتبارنا وحسب وجهة نظرهم، أننا كفار وخارجون عن الملة بسبب مذهبنا ونحن أول من نصرناهم، نعم فلا يوجد دولة عرببة قدمت يد العون لفلسطين عدا محور المقاومة  الشيعي والعراق من أهم اذرع ذلك المحور، فمحور المقاومة أخذ على عاتقه قضية فلسطين بعيدا عن الإختلاف المذهبي والقومي، فمحور المقاومة، أعجمي_عربي_شيعي ولهم نظرة أعمق و أشمل، فالصراع هنا صراع وجود، بين وجود المسلمين أو زوالهم على يد الصهاينة، فالأوجب هنا هو الدفاع عن المسلمين أينما كانوا، مهما أختلفت الأيديولوجيات والمذاهب والآراء، فنصرة الإسلام أولا وقبل كل شيء، رغم تعالي الأصوات المتخاذلة والتي تنبع من جهل مما سيحدث ، او خوف من المجهول، من غير المعقول أن يكون مقياسنا السكوت والخوف في القضايا المصيرية للأمة الإسلامية، والتي تمس إنسانيتنا بصورة مباشرة. 

يجب أن نكون أنا وإبن عمي والذي أختلف معه كثيرا ضد الغريب المحتل، حتى يتم طرده خارج أراضينا، ثم نعود للصراع بيننا من جديد، ”عود خل تصير بعدين مكافش من الروس من نطلع اليهودي من گاعنا “. 

 

شتگولون حبوبة؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك