المقالات

الامتحانات الوزارية وفوبيا الطالب العراقي


 

عبد الرحمن المالكي||

 

مشى ميل الساعة عند الخامسة والنصف ورن رقاص المنبه بأن ساعة الصفر قد أتت زاده ضوء الشمس الابيض القادم كسهام متسابقة من خلف الستارة التي تحركها نسمات هواء صباحات الصيف العراقي الحار... وكأنها تهمس وتقول بدأت الامتحانات النهائية الوزارية بالفعل قم ايها الطالب المتعب إلى مصيرك النهائي الذي سيحدده ذلك الاختبار الصعب. 

لا ينكر الكثيرون حساسية أيام الامتحانات والرهبة والقلق الذي انتابنا عندما كنا نستعد لدخول قاعة الامتحان، اذ في بداية مشوار الامتحانات النهائية هذا العام يتجدد الحديث عن طبيعة الأسئلة ووضوحها او بمعنى آخر تعامل الطلبة معها وكيف سيكون جواب اولادنا وبناتنا.

وماهو نمط الاسئلة هذا العام هل سهلة ام صعبة هل سيراعون أصحاب الأمر الوزاري الظروف التي تواجه الطالب من عدم المركزية في قانون التدريس واختلاف الأنماط لدى المدارس والمدرسين . 

إذ هناك من يعتمد في التدريس على نظام المحاضرات القصيرة والمختصرة والتنظير يعتمد على الأسلوب الكلاسيكي واخر على نظام الملازم التي وضعها هو بنفسه واخر يوصي بأسماء تدريسين معينين لاعتماد ملازمهم بعيدا عن الكتب الأساسية. 

اضافة إلى تعدد انواع المدارس بين الحكومي والأهلي والاعتماد على تسريب الأسئلة الوزارية القصد من سرد المعطيات هو أن الطالب سوف يكون مشتت البال والذهن تجاه العوامل وإضافة إلى قطع شبكة الإنترنت وغيرها. 

وعليه نطالب الحكومة ووزارة التربية والتعليم مشكورين النظر بعين الاعتبار إلى حالة الطالب المتعب والنفسية والعقلية المتعبة بسبب الظروف المتراكمة عليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك