المقالات

لقطة بين الحرمين..!

1052 2023-09-23

 

مازن الولائي  ||

 

كان بين الحرمين يهمهم بذكر الله تعالى والتسابيح ودموعه ترشح من على وجنته الصافية، زوجته هي الأخرى غرقت بالتناهيد بمنظر يشي أنهم أول مرة يأتون إلى كربلاء والحزن يملأ أرواحهم، مسبحة من طين بيد الزوج الثلاثيني وتلك الزوجة التي تحمل طفلا بين ذراعيها، يقول محمد المصور المجاز في التصوير بين الحضرتين شدني جمال توجههم ونظراتهم القدسية إلى القباب وكأنهم خارج أسوار هذا الزحام، وفوق سحاب من الهيام، يكفكفان دموعهم المنهمرة بغزارة، فهم يعون معنى أن يقف الإنسان بين الروضتين من بعد طول إنتظار، لم أستطع منع نفسي من منظر أخذ بهائه يأخذ بتلابيب روحي، حتى أوقفت التصوير للبقية واقتربت منهم فدفعه الشوق ليصور زوجته الغارقة في عاطفتها لكن نظرت إلى موابيله فهو من النوع القديم ولا نقاء مطلقا في صورته على الإطلاق وهو ذي شاشة لا تكاد ترى لصغرها هنا رق قلبي واحترق فؤادي، وهنا تشجعت وصورتهم بكامرتي الحديثة لقطات فديو وأخرى صور فتوغراف وكانت لقطات تصلح أن تكون إعلان عن العشق والغرام الذي نراه في مواقع التواصل الاجتماعي، اقتربت منه سلمت عليه بالفارسية التفت إلي بوجهه البشوش وفورا رفع يده ليسمح بقايا دمعة كانت تنادم جفونه، وقال من خدمتم فتحت الكامرة امامه وأريته الفديو وهو يميل بوجهه نحو القباب والتقطت دموعه الصافية على خده الترف، فرح كثيرا جدا وأعجبته الصور، فطلبت منه أن يأتي معي إلى محل لتحرير الصور ونسخ الفديو وكانا سعيدين جدا وهو يحاول إخراج محفظته ليعطيني مالا قلت له لا لا دموعك لا بنگ يصرّف مثمنها وليكن العوض الدعاء قبلته وقبلني وتركتهم هو وزوجته ينظران إلى الصور التي اخرجتها لهم على الورق.. 

 

القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك