المقالات

العلاقة العرجاء بين الإقليم والمركز


 

لقاء الصالح ||

 

على مايبدو إنَّ الصّراع بين الإقليم والمركز الذي يتجدّد بين الحين والآخر لم ولن ينتهي حتى قيام الساعة مالم تكون هناك حلولًا جذرية برعاية مؤسسة قضائية يُلزَم الطرفين بقراراتها غير ذٰلك كلّه " أحلام العصر" .

يتبّع الإقليم سياسة الأخذ دون عطاء والإختلاف مع كل رئيس وزراء جديد يحكم العراق حتى وإن كان مُتفقًا معهم ،

فهم يأخذون الأوامر من أسيادهم الاميركان ولايكترثون لما تقولهُ حكومة المركز ،

وهل يخفى على حلفاء أميركا إنها تبيع حلفاءها بسرعة البرق مع كل حدث يعارض مصلحتها !؟ أم إنهم مُتناسين ذلك لإنبطاحهم لأسيادهم !!

في كل الحكومات السابقة جرت إشتباكات بين الإقليم والمركز بسبب عدم إعتراف الإقليم بحكومة المركز وعدم الرجوع لها ،

وكل الأطراف المُشتركين بتلك الاشتباكات يعتبروها شكل من أشكال اللعبة السياسية والمُماحكات التي لابد منها لكن يجب إيقاف هذهِ الصِدامات لأن زمن الخنوع  ولّى إلى غير رجعة،

خصوصًا وإنَّ القِوى التي كان يتكئ عليها قادة الإقليم بدأت تتخلى عنهم لكونها وجدت سياسة حقيقية وحكومة قوية رادعة لهم داخل العراق،

كما قال القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي إنَّ حكومة السوداني قد أفشلت كل مُحاولات الإقليم بتدخل العامل الخارجي ومنها الجانب الأميركي من خلال إبلاغهم بإن الأزمة بين الإقليم والمركز هي داخلية ويمكن حلّها عبر الجلوس على طاولة الحوار والمُباحثات وبما يتوافق مع الدستور العراقي وأشار إلى أن بعض من قادة الإقليم إستنجدوا بالأمريكان ليكونوا ورقة ضغط على حكومة شياع لكن الحكومة أفشلت محاولات الإقليم البائسة بزج واشنطن على خط الأزمة .

وأخيرًا نقول لمسعود وزبانيته المِتغَطي بأمريكا عريان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك