المقالات

  فاقد الايدلوجية والهوية لن ينتصر


 

د وسام عزيز ||

 

عدونا واضح الهوية والهدف يعلن عن افكاره الشيطانية بصراحة ويحدد مساره بتخطيط ستراتيجي  سليم

ان اصل كل نجاح  هو المعرفة والدراية وتحديد الاهداف ووضوح الرؤية

وبعدها يمكن للتخطيط  الواعي والتنفيذ الناجح الذي  يوصلك الى انجح القرارات الستراتيجية ولعله اقصرها وقتا وانفعها عملاهذا ما اشار اليه امير المؤمنين ان العالم بإمور دينه لاتهجم عليه اللوابس

الملاحظ ان اغلب  الوجودات السياسية سنية وشيعية وكردية وغيرها

تعمل على قاعدة المصالح الانية الوقتية لا الستراتيجية وهذا خطا فادح لممتهن السياسة بعد ٢٠٠٣

هذه السياسة التي للاسف اصبحت مفهوما يفهمه العامة على انه  الدهاء والمكر والمكيدة وينظر له بالسلب دائما بينما السياسة الحقيقيةهي الادارة الصائبة  المتكئة على الثوابت والمثل والايدلوجيات السليمة الصحيحة التي لالبس فيها ولاجدال

وهي فن التعامل والتفاوض من باب المقتدر لا المهزوم فاقد الهوية(سياستنا عين ديانتنا ) كما كان يقول الشهيد المدرس ومن بعده رددها الامام الخميني قدس سرهما

لماذا نقفز فوق  الهوية الاسلامية ومنهج الولاية اليست هي اصدق مفاهيم الاداء السياسي ؟

لماذا ننطلق سياسيا بيد جذاء مقطوعةتجعلنا نتوغل في فخاخ والغام الليبراليةحتما ( الفقه بلا ولاية الفقيه سيكون في خدمة العلمانية ) بلا ادنى شك

لماذا نخجل من هويتنا الشيعية المقاومة والممانِعة ؟ فدونكم الجمهورية الاسلامية فاوضت الدنيا من موقف عزة وقوة وشموخ

خمسة زائد واحدهي ابرز تجليات عظمة ولاية الفقيه

الى احزابنا وسياسيي احزابنا ان اعرفوا هويتكم وشخصوا اهدافكمفوالله التيه والتخبط الذي تعيشونه هو لابتعادكم عن منهج ولاية الفقيهاو حاكمية الاسلام او سياسة الاسلام المحمدي الاصيل التي لامكان للخداع والكذب والخيانة والمكر فيه

بعد ان سلكتم كل الطرق السياسية لـ ٢٠ عاما خلن جربوا بعدها لـ ١٠٠ عام قادمة  لن تفلحوا حتى تركنوا الى ترك الانا السياسي البغيضذوالرجوع الى وحدة الكلمة تحت غطاء الاسلام وحاكميتهفعدونا لن يمهلكم كثيرا وانتم طرائق قددا

ارجعوا الى رشدكم وتوحدوا واتركوا التسابق والتلاحق فتشرين البعث وماتلاحها من احداث كانت لكم درسا يجب تأخذوا منه العبرة جيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك