المقالات

السارق المفاوض..!


عقيل الطائي ||
.
لم يطرق مسامعنا يوم ما بان سارق المال العام للدولة يتفاوض مع الحكومة او القضاء
الا في العراق..

من اين اتت هذه الجرأة التي يمتلكها السارق ليفاوض الدولة والحكومة لارجاع قسم من سرقه المال العام؟
النخب تسرق والسياسة تحمي وتساوم والشعب يعاني ويناشد والاعلام يناور
والحكومة ترواغ واللص يفاوض..
كيف وصلنا الى هذا الحال ليشكل السراق النخبوين منظومة او ادارة عامة او هيئة ليتمكن اعضائها من النهب والسلب في ظل تسويات وغياب العقوبات !!!
جميع الحكومات شكلت هيئات او لجان لمكافحة الفساد والسراق لكن النتائج اما تصفيات سياسية او ابتزاز او ذر الرماد في عيون الشعب او المواطن العادي.
اموالا سائبة بلا رقابة وان كانت هنالك رقابة تتعرض للضغط السياسي .
التسويات والتخريجات القانونية تمنح السارق مساحة كبيرة للافلات من العقوبة او المحاسبة ، ومنحت السارق الجرأة ليتفاوض مع القانون !!
واستخدام الدبلوماسية من قبل السراق للهروب من العقوبة والاحتفاظ بجزء من ما سرقه.
استخدام التخدير والتسويف والوعيد من قبل الحكومات ماهو الا هروب للامام .
سرقات وتحايل وصفقات حيرت الانس والجن.
طارئين تحولو الى مافيات
سياسية لنهب اموال البلاد.
ثروات العراق في مهب الريح..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك