المقالات

بوح عندساعات الوداع


مانع الزاملي ||

 

6/9/2023

بقيت ساعات ونودع اربعينك التي اغتسلنابمعينها من ادران السنة كلها، وكأننا ولدنا اليوم ، نحن الشباب ارادوا بنا الجفوة لكم ولنهجكم بكل مايملكون من وسائل الظلال  الحديث، سوغوا لنا الحرام ، واتهموا ديننا بالتخلف وزينوا لنا الاختلاط تحت شعار المدنية التي تبيح الاختلاط ، شرقوا وغربوا بنا، وفجأةً هزنا نداك ( الا من ناصرينصرنا) فهرعنا  باكين صوب مثواك الذي تحول في ليلة كعبة للعشاق والوالهين لمواساة جدك وابيك وامك وكأننا ولدنا اليوم ، ورأينا زميلاتنا في الدراسة والوظيفة والعمل قد غادرن التبرج وارتدين حجاب العفة والايمان وهن يواسين زينب ورقية وسكينة والرباب ، انه نور العودة للذات الصالحة ، تكلمن معنا من وراءدموع ! وسمعنا منهن سمفونية عشق آل الله ب( لبيك ياحسين ) فأمتزج الحب الالهي مع التوبة الصادقة ! اربعينك سيدي هزة عنيفة للوجدان ازاحة عن ضمائرنا وظنوننا كل غبار الشياطين الذين خدعونا وافتروا على ديننا الاكاذيب ، فعدنا اليك مولاي ونحن نتفكر بجملة من مناجاتك نتدبرها ( الهي ماذا وجد من فقدك ، وماذا فقد من وجدك ) انها جملة نورانية وحدت  الله بها ونزهته وذهبت تخرصات اعداءنا واعدائك ادراج النسيان ، حيث نعتونا بالشرك ونسوا انك وحدت الله في دم النحر وفقد الاحبة! سيدي هرعنا لحرمك فارون من قسوة هجرنا لك ولخطك الشريف ، وحدنا الله بنداء هيهات منا الذلة ( لاننا رفضنا ان نكون عبيد لأحد بعد ان خلقنا الله احرارا ، وحريتنا وجدناها بأقتفاء اثاركم ، معكم معكم لامع اعدائكم قلناها بالدم على سواتر الدفاع عن الدين والمذهب والوطن ،ونقولها اليوم سيوفنا مشرعة تنتظر المنقذ الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت طلما وجورا لكي ننصره ، وهل هناك ظلما وجورا اكبر من ان تحز رقابنا لاننا اتبعنا عدل القران عترة جدك ودين ربك الذي شيدتموه وحرستموه بدمائكم الزكية وبدموع جبل الصبرالحوراء زينب واخواتها من الهاشميات اثناءالسبي الظالم ! وبقيت انت القبس الذي لايضاهيه نور تجذب نحوك كل ضمير حر شريف طاهر ، جزاكم الله عنا وعن اهل الاسلام  خير الجزاء وحشرنا معكم و في زمرتكم دنيا وآخرة وكف عنا شرور الاشرار وادواتهم المريضة ونقول لهم ، حربكم الناعمة انتصر عليها صوت الحسين واتباع الحسين ذكورا واناثا والنصر للدم الطاهر المقدس مهما عربد الطغاة وجالوا ، السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبكاته ، السلام على قمر بني هاشم السلام على من استفرغت الصبر بصبرها زينب البطولة والاباء  والعفة والوقار ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك