المقالات

الفرق بين الكرم والعطاء..من دروس الاربعين 


محمد صادق الهاشمي ||

 

شعب  العراق بكرمه وعطائه أثبت أن كل الإعلام البعثي وإعلام أمريكا وجهودها لتدمير ثقافة الشعب العراقي وولائه قد فشلت  فهذا هو العراق يقف أمام الأمم مرحبا ومستعدا بأن يقدم  كل ما يملك  لأجل الحسين( ع).

وفشل الغرب وامريكا أيضا في إيجاد الفرقة بين الشيعة في العراق وإيران مع كل الجهود التي تبذلها المدارس والكواليس الغربية وهذا ما أكدته مدرسة العطاء العراقي.

 أكثر من هذا أن الشعب العراقي الخارج من الحروب والصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي فرضت عليه و التي أوجدها الغرب يقف علي قدميه  اليوم عملاقا يلامس بعلمه سحب الامجاد  ليطعم عشرات الملايين بكل سخاء

هناك فرق بين العطاء والكرم فالكرم يمكن أن يكون من خلال ارسال الأموال  إلي من يستحقها دون عناء جسدي ونفسي ، أما في العراق شي اسمه العطاء إذا يقدم العراقي ماله بيديه ويبذل الجهد ويسهر علي راحة الضيف ويفتح له بيته ويتذلل ويتوسل له ويغسل ملابسه ويتقرب به بكل ود إلي الله أنه عطاء النفوس والمال والأخلاق والآداب أنه شعب تمتد يده المعطاء علي رووس الليالي وهام الحقب

 

 

٣/٩/٢٠٢٣

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك