المقالات

يرجون تجارةً لن تبور 


لقاء الصالح ||

 

كيف للحسين أن ينتهي وشعب العراق موجود ؟؟

إن المقومات التي توجد في العراق وشعبه أشبه بأرضٍ خصبةً صالحة للزراعة أو هيكل بيتٍ متوفرةً فيه كل مواد البناء التي تجعلهُ منزل متكامل ، 

فهم يذودون بالغالي والنفيس لأجل خدمة الحسين وضيافة زائريه من شتى بقاع العالم ، فتجد إمرأة مـُسِنة توزع الطعام على الزوار وهُنالك شيبة كريمة تستقبلهم بكلمات الترحيب والتوسل إليهم لدخول مضيفه 

 وأطفال يوزعون الماء والشراب والفاكهة والحلوى

 ونساء تخبز رغائف الخبز بكل حب ،

هوليود بكامل إمكانياتها لاتستطيع رسم لوحة عفوية من لوحات العشق الحسيني الفطري ، طفل يبكي لإنتهاء طريق المشاية بقرب موكبهِ و آخر رافع كفيّه التُرابيتين يدعوا لوصول الزوار بأمان والكثير من المشاهد المُحزنة المفرحة في آنٍ واحد ،

يقول زائر : وأنا في طريق المشاية إلى كربلاء المقدسة صادفت رجل شيبة يبكي بحرقة ويُناجي ربّـه قائلاً : ربما لا أملك زادًا أسير به إلى الله لكن حُبّك يا أبا عبد الله هو كل زادي " وأجهش بالبُكاء وابكى كل من حوله" ثم تمتم قائلاً :

 أيعقل يامولاي أن يترك حبيباً حبيبه ؟ 

أيعقل أن آتيك وتردني خائباً ثم سقط مغشياً عليه من شدّة تأثره .

هل يوجد عشقٍ فطري كهذا ؟ لا والله فقط في عراق الحسين فـدولة الحسين هي الدولة الكريمة التي يُعز بها الله الإسلام وأهله ويذل بها النفاق وأهله .

فيا أيها الشُهداء الراحلون من أرض العراق نحو سيّد الشُهداء أخبروه إن العراقيين مستعدين أن يضحوا بأغلى مايملكون لخدمتهِ وزواره وإنهم يرفعون أكف الدعاء كل فرض أن يصلوا زواره بسلامةٍ آمنين وإن هناك حشدٌ مقدّس يُؤمنون طريق الزوار فلا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك