المقالات

مليونية الأربعين _ والاستثمار الوطني

1489 2023-08-19

ميلودراما عباس الزيدي ||


اولا _صرخة الحق والسيل البشري الذي ينطلق لاحياء زيارة الاربعين هي
1_ حشود.مليونية تغطي معظم جغرافيا العراق
2_ مستمرة وسقفها الزمني اكثر من ممتاز لغرس الافكار وانطلاق المشاريع
3_ مجانية ولاتحتاج الى تعبئة او تحشيد
4_ تجتمع فيها كل المستويات الفكرية والثقافية والفئات العمرية والشرائح وتشترك فيها جميع قوميات النسيج العراقي
5_ يشارك فيها الكثير من الاجانب ومن دول مختلفة وباعداد كبيرة
6_ تحظى بتغطية اعلامية قل نظيرها
7_ بطبيعتها اخطبوطية متفرعة ذات مثابات وانطلاقات متعددة وتستقر وتتجمع تلك الحشود المليونية في مكان واحد
8_ رمزها وشوقها وعشقها وهدفها وشعارها واحد _ لبيك يا حسين _ وكفى لنصرة الحق
9_ لم تترك قرية او قضاء او مركز مدينة او ناحية الا وتلقح اقدام الزائرين ترابها
10_ يحيها السواد الاعظم من العراقيين ذات المكون الاغلب وتؤثر بقدر على المكونات الاخرى
11_ فاعلة ومؤثرة بقوة على الراي ألعام المحلي والعالمي
ثانيا _السؤال هنا كيفية استثمار صرخة الحق تلك .....؟؟؟؟
في الامن والاقتصاد والسياسة ومحاربة الشذوذوالفسادالاخلاقي والمالي وتنمية الموارد البشرية وتعزيز الاواصر الوطتية امام
1_ سياسات الاحتلال وصناعة الازمات ونشر الفتن وسلب الخبز والكرامة ونهب الثروات وايقاف تدخلاته وبالتالي تحرير العراق واحراز سيادته واستقلاله
2_ التصدي للهجمة الثقافية التي تستدهف الدين والعقيدة والمقدسات والمراجع العليا والارث الحضاري والاخلاقي وتسعى لنشر الرذيلة والمخدرات والجهل والامراض
3_ ايقاف مطامع الدول الخبيثة وكيفية مواجهتها
4_ التصدي لمشروع اعادة احياء داعش والبعث الصدامي المجرم
5_ انطلاق مشروع وطني حقيقي تكون فيه الريادة والقيادة لابي الاحرار الامام الحسبن عليه السلام والتحرر وتطبيق العدل والسلام
ثالثا _ على من تقع المسؤولية •••؟؟؟؟
هل على الحكومة ام المنظمات غير الحكومية ام الاحزاب .... ام المبلغين من رجال الدين ام النخب والمثقفين ام المواطن ام المسؤولية تقع على كاهل الجميع
رابعا _ الاليات......
العراق يواجه العديد من التحديات سواء على مستوى النظام السياسي او على مستقبل الاجيال وهجمة الانحراف المعروفة
باعتقادي سيكون للمنظمات غير الحكومية وللنقابات والهيئات وللاحزاب الدور الاكبر من خلال استثمار تلك الزيارة المليونية في رفع الوعي واقامة المجالس والندوات والمحاضرات ورفع الشعارات واللافتات وتوزيع المطبوعات الهادفة وقصص ومآثر الشهداء طيلة فترة الزيارة زعبر الاماكن والمسارات المعروفة
وهناك ايضا دور للجهد الحكومي من خلال نشر الوعي الامني والثقافي وتعاون المواطن مع الاجهزة والقوات الامنية في رصد الحركات الضالة والمنحرفة والتعاون المعلوماتي للعباثين في الامن ممن يهدفون الى تعكير صفو الزيارة •
اعتقد ان زيارة الاربعين فرصة قل نظيرها لرص الصفوف من اجل اعلاء صرخة الحق ونصرته بصوت واحد
خامسا _ المشهد الاخير
1_ تجمع مليوني هائل وكبير وامواج بشربة متلاطمة تجتمع عند كعبة الاحرار
2_ صورة جوية لتلك الحشود المليونية المتوشحة بالسواد تنقلها عربات النقل المباشر الى كل فضاءات العالم يعلوها المسح والتصوير الالهي القدسي والملائكي مع نزول الفيوضات والالطاف الالهية
3_ صرخات تتعالى لرفض الظلم وسياسات الاحتلال الخبيثة مع صور قبيحة لكل من سفيرة الشر رومانسكي والعجوز الشمطاء بلاسخارت
4_ رايات الامام الحسين مع راية اخيه ابي الفضل عليهم السلام ترتفع بسن الاوساط تعانقها راية عراق الحسين مع رايات الحشد المقدس وفصائل المقاومة
5_ هتافنا لبيك ياحسين لبيك ياعراق كلا كلا امريكا
كلا كلا اسرائيل
نعم نعم للاسلام
نعم نعم للقرآن
تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني
6_ بعد ذلك يؤذن لتلك الحشود بأنطلاق مواكب العزاء نحو حرم الامام الحسين عليه السلام من السنة شتى وجنسيات شتى وقوميات شتى تضج الى الله صارخة كالحجيج
7_ في نهاية الزيارة يتقدم اصحاب الهيئات والمواكب الخدمية بالذهاب الى القيادة العامة لزيارة الاربعين
المتمثلة بالكفيل الامام العباس _عليه السلام لغرض تقديم تقرير الخدمة معالاعتذار عن التقصير ورجاء قبولها والعودة في السنة القادمة
ملاحظة جدا جدا جدا مهمة ......
احنه غير احسين ماعدنه وسيله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك