المقالات

كنت لا أطيق الإيراني! 

1261 2023-08-17

مازن الولائي  ||

 

   اثير معلم في أحد المدارس المتوسطة وهو معرف عنه من المدرسة للبيت وغير عالم التدريس لا مجال له أو تطلع! في منطقة لا ترغب كثيرا الزائر الإيراني الاعجمي ولاباس بالاهوازي! حكم الشائعات طبعا وحكم من يستقبلها دون بصيرة! جاره المقابل له الحاج ابو باقر الذي جاء من محافظة أخرى والى هذه المحافظة التي يكثر بها زائرون من الجمهورية الإسلامية الايرانية المباركة، بدأ الحاج ابو باقر بعد أن استقر في بيته وقد جاء موسم زيارة الأربعين وإذا بالحاج ابو باقر يتجهز هو وعائلته الى استقبال الزائرين وقرر بعد قراءة المنطقة ونوع تأثرها والاشاعة! قرر يستقبل الزائرين من العجم وقد ضاق بيته والشارع وبيت مقابل بيته تعاطف مع الزائرين الذين افترشوا الأرض قبال بيت الحاج ابو باقر والجيران يرون الحاج الخمسيني حائر كيف يوفر لهم البرودة، بعض أطفال الجيران متواجدين في موكب وبيت الحاج ابو باقر وقد جاءت وجبة من شباب حوالي الثلاثون شاب ووجوههم كالاقمار المنيرة وبيت الحاج وغرفه كلها ازدحمت بالزائرين، ولم يبقى إلا الشارع الذي أرضه من تراب فما كان من الحاج إلا وضع فراش بسيط وجلسوا الشباب وقد قام أحد الذين يتكلمون العربية بتعريفهم للحاج ابو باقر وتبين انهم عبارة عن أطباء وجراحين اختصاص وبعد الإستراحة والصلاة وكان الوقت مغرب والطقس حااار جدا أخذ يلطمون والرادود الدكتور سلطاني، واحد من أبناء الجيران ذهب للاستاذ اثير قال له انظر إلى الأطباء كيف يلطمون على الحسين عليه السلام فز استاذ اثير أطباء أين؟! خرج وإذا بهم اجتمع خلق كثير عليهم وهم يمسحون العرق الغزير والحاج ابو باقر وأولاده يحركون الهواء بقطع القماش والورق المقوى ( كارتون ) وإذا بالاستاذ يصدم على تواضع هؤلاء العلماء دخل مسرعا الى بيته اخرج مبردة هواء جديدة جدا وقال يا حاج خذ هذه المبردة وهذا الفراش وليغفر لي الحسين على سوء ظني بهم ودمعت عيناه وهرب إلى بيته ومنذ ذلك العام وهو مشارك بموكب الحاج ابو باقر بل وزوجته في الطبخ وأولاد عمومته جيرانه .. 

 

 

القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك