المقالات

صورة وحچاية…


بقلم: علي السراي

 

كان ياماكان في قديم الزمان، يعني أيام الزمن الجميل!!!! ، من چان الشعب متونس سعيد منغنغ وفرحان ( يعني فايخ ) وعايشين بأمن وسلام وأمان ورزقه يجيه الباب بيته بسيارة جيمسي وفريق

زيتوني وجملة معروفة عبالك وكعت من سمفونية الجحيم ما تتعدى شكم چلمة

( إصعد عدنه شغلة وياك ساعة وترجع )

والساعة هاي ماتجي حتى قيام الساعة، والمصير معروف،…

نرجع السالفتنه ، الصورة هاي بيه وزير الداخلية السيد عبد الامير الشمري وهو گاعد يراقب ركضة

طويريج المليونية، ومو بس هاي لا… الرجال نزل هو وربعه بين الزوار وگام يركض يعني حاله حال

العبرية، وطبعا إللّي أني متأكد منه هوايه ناس راح ايگولون أي وشنو يعني ؟ الجواب…هو إن جيل

التسعينات ومابعده ( إصحاب شعار الزمن الجميل ) مايعرفون شنو جان ايصير بركضة طويريج أيام المجرم السفاح المقبور يزيد العصر صدام لعنة الله عليه وعلى ربعه، چانوا إيمشّون ويانه يعني ويه

الركضة، سيارات كوستر على طول الطريق، البابين مفتوحات الگدام والوره ويم كل باب ثنين لو تلاثة

منگبّين بيشماغ محد ايشوف وجوههم، شغلتهم معروفه، شكو واحد يطلع من الركضه او يبتعد متر

مترين أو يگعد شوي يستراح يشيلوه يذبوه بالكوستر، أما بقية جلاوزة الأمن فكل واحد بيده قوطية

صبغ أبيض رشاش ويركضون ويانه وبيناتنه منوايشوفوه يردد شعارات بقوة وبحماس، يجوه من

وره ايرشوه بالصبغ الأبيض على ظهره بدون ميدري، وهذامعناه إن هذا لازم ينشال ويتخلى

بالكوستر، يعني لازم يعتقلوه ، هذا عدا الچلاب البوليسية والالاف من قواته المدججة

بالسلاح، وطبعاً مصير جماعة الكوستر والصبغ الاختفاء من مسرح الحياة (إعدام) ، هذا عدا

إلّلي ياخذوهم من السيطرات التنصبها عصابات صدام وأجهزته الامنية للزوار الراجعين لبيوتهم من

الزيارة وهم مصيرهم معروف، وهسة يجيك واحد ( طراگ بن طراگ) إيگلك يمعود علواه على ذاك الزمن الجميل، لو باقين عليه أحسن و و و ، ولك ( حولي ) لو باقي على الزمن الجميل جان لا

كربلاء ولا النجف ولا الكاظمية،چان عزلوهن كلهن وماكو لا حسين ولا زيارة، حتى صلاة بالمسجد

ماكو ، ودگ تقارير،وزوار ليل، وأمن ومكافحة ومخابرات وچلاب الفرق الحزبية ووو و .. ولكم

احمدوا ربكم إحنه هسه بنعمة چبيرة محد يعرف قدره إلا إللّي ضاگوا الويل على يد المجرم صدام

وربعه لعنهم الله، وما نگول إلا الحمد لله ان عشنه وشفنه الحكومة كله تخدم زوار الحسين ، ووزير

الداخلية يركض بركضة طويريج ويانه، وهذا ماچان يخطر لا على بال الشعب ولا المقبور صدام ولا

البعثية الجبناء حتى بالحلم، ولهذا نگول لجماعة الزمن الجميل المعروف اتجاههم، أبوكم على

أبو صدام على أبو حزب البعث على كل بعثي مجرم قاتل سفاح قذر يدب على أرض العراق الطاهرة،

إحمدوا ربكم على وضعكم هذا، شعب ماچان يگدر يتنفس وحفلات الاعدام تشتغل علينه ليل ونهار.

هذا مو يعني ان الحكومات إللي جتي بعد المقبور صدام زينين وملائكة،لابالعكس..بعضهم أنگس منه،

الله يلعنهم عدا الخوش أوادم والمؤمنين إللي ماباگو فلوس الشعب وإللي ماغرتهم الدنيا ولا الكرسي

وماباعوا علي بن ابي طلب بشوية دنانير، بس إذا نقارن زمن الزيارات گبل وهسة، لا أبداً ماكو

مقارنة، إحنه هسة بخير وبركة والله ايديم هاي النعمة علينه بحق محمد وال محمد…

 

جبناهه على جماعة علواه على ذاك الزمن الجميل… وياهم الناس المثقوبة ذاكراتهم اللي نسوا او تناسوا صدام وربعه وإجرامهم وساديتهم بالقتل والذبح والتنكيل والاعدام... هزلت ورب الذاريات...

 

رابط . وزير الداخلية الشمري يتشرف بالمشاركة في ركضة طويريج الخالدة…

 

https://youtu.be/VVC4peuFxuM

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك