المقالات

دوائر الأحوال الشخصية أمام أنظار وزير الداخلية


رسول حسن نجم ||

 

 ينظر العراقيون باحترام كبير إلى السيد وزير الداخلية في هذه الحكومة، لما له من جولات ميدانية مباشرة بتفقد أحوال المواطنين في الدوائر التابعة لوزارته، ونعرض أمامه بهذه الأسطر معاناة يومية للمواطنين في دوائر الأحوال الشخصية، ونأمل بمعالجتها في الأفق القريب.

 تعتبر هوية الأحوال المدنية او البطاقة الوطنية المستمسك الرسمي لكل عراقي، وتغيير اي حرف أو نقطة في حروف الاسم او اللقب لصاحب هذه الهوية او البطاقة يُعد خطأً فادحاً يكلف المواطن الكثير من الجهد والأموال في معاملة تغييرها أو تصحيحها لأن ذلك يتطلب مراجعات لعدة دوائر في وزارات أخرى.

 في أغلب الأحيان يكون الخطأ من موظفي هذه الدوائر وليس من المواطن، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الموظفين المسؤولين في كتابة البيانات لايدققون في الكتابة، كما أن أغلبهم يمتازون برداءة الخط، مما ينعكس سلباً على تدوين البيانات الخاصة بالمراجعين وكثرة الأخطاء فيها.

 كما أن هناك أخطاء فادحة في تصحيح هذه البيانات يقوم بها المراجع بعد التي واللتيا، ثم بعد برهة من الوقت وفي مراجعة أخرى له يجد ان ماقام به من جهد في معاملة تصحيح بياناته قد تبخر، وعلى سبيل المثال لاالحصر، نرى مثلا خطأً في اسمه او لقبه بحرف اونقطة، أو نرى ان والده متوفياً فيجده حيأ في السجلات، أو العكس.

 وماشاهدناه مؤخراً من أن مواطناً من بابل في ناحية الإسكندرية، قام بمراجعة إحدى هذه الدوائر ليجد نفسه متوفياً في سجلات هذه الدائرة! هذه الأخطاء وغيرها تكلف المواطن جهداً كبيراً ومعاناة تفوق طاقاته في عملية تصحيح أخطاء يرتكبها موظفي هذه الدوائر. لذا نأمل من السيد وزير الداخلية بمعالجتها ومتابعتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك