المقالات

ماذا اعددنا لمواجهة الجندر والقيم الفاسدة؟!


الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||

 

                 ٧/  ٨ / ٢٠٢٣

 

📍لقد اشبع الكتاب التعريف بالجندر. وخلاصة الجندر ان هوية الانسان لا تحدد عند ولادته بل هو من سوف يختار الهوية لنفسه . فقد يبقى على ما ولد عليه من جنس ، وقد يغير طبيعته، بل قد يختار طبيعة حيوانية ككلب او قطة وغير ذلك ....

📍والمهم في الموضوع : ان هناك مشروعا متكاملا خلفه أيادي يهودية غربية ومخابرات دولية شيطانية لإيصال العالم الى ان تسود هذه القيم الفاسدة لتمتلا الأرض فسادا ....

📍ولأجل ان نحافظ على مجتمعنا من هذه القيم الفاسدة والمنحرفة ما هي الاستراتيجية التي وضعناها لمواجهة الجندرة والقيم الفاسدة ...

📍اقول .

🖋١. انني اعتقد ومن اجل المحافظة على المجتمع من هذه القيم الفاسدة والانحطاط الأخلاقي والروحي والفكري علينا ان لا نتداول مفهوم الجندر والقيم الفاسدة في الاعلام والصحافة فهذا مما سوف يساعد اصحاب مشروع الجندر في الانتشار وكذلك يعطيهم اعلانا ممولا مجانيا في صفحاتنا. فأنت حتى تقضي على فكرة عليك أن لا تفكر بها او تنشرها او تتحدث بها في نفسك او تنشرها للاخرين، نعم يمكن تناول هذه الافكار في وسط النخب الاجتماعية والفكرية من اجل وضع الخطط لمواجهتها فقط....

🖋٢. والامر الاخر المهم الذي يجب ان نتحرك عليه هو ترسيخ العقيدة والفكر الاسلامي النقي والاخلاق العملية في النفس ، وهذا ما يجب أن يسود في الاسرة والشارع والمدرسة والجامعة وكل اصعدة الحياة.

اننا اذا قمنا بذلك سوف نحصن المجتمع وبشكل عملي في مواجهة كل الانحرافات الفكرية او السلوكية التي تصدر من قبل الغرب من اجل افساد المجتمع.

🖋٣. نعم هذه المواجهة الشرسة مع الفكر اليهودي الصهيوني المخابراتي لافساد اخلاق المجتمع البشري يحتاج الى حكماء وفلاسفة مخلصين اصحاب كفاءة فكرية واخلاق عملية حتى يمكن ان يعدوا خطة وبرنامجا لمواجهة خطط الصهاينة لافساد العالم .

واما العمل الروتيني والتقليدي لا يمكن معه مواجهة هذا النوع من البرامج والخطط الغربية والأمريكية والصهيونية المتسارعة لافساد العالم ....

🖋٣. انني لا اعول كثيرا على الحكومة ومؤسساتها في التصدي للاخلاق الفاسدة والجندرة فهي قد تكون مساهمة في الترويج لها، ولا اعول على الاحزاب السياسية لعدم وجود الاهتمام لها بالوقوف امام المفاسدة الاخلاقية .

🖋٤. لكن اتمنى على الحوزة العلميّة ومؤسساتها وكذلك العتبات المقدسة كالحسينية والعباسية في الاهتمام البالغ بهذا الموضوع و اعداد الخطط والبرامج العملية في كيفية الحفاظ على المجتمع من الهجوم الجندري لافساد اخلاق المجتمع . هذا المجتمع الذي سوف يكون قاعدة للدولة العالمية بقيادة الامام المهدي عليه السلام.

📍اللهم وفقنا للعلم والعمل به واجعلنا ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري يا ارحم الراحمين بحق محمد وال محمد صلواتك عليهم اجمعين.

 

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك