المقالات

ما تجاوز الحد.. لماذا ؟

1291 2023-07-25

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

اصبع على الجرح ..

 

هناك الكثير من الأمور والافعال والنشاطات والتصرفات تتجاوز حدود المعقول وتتنافر مع المألوف للحد الذي يغدو مواجهتها او ردع القائمين بها أمر ضروري لابد منه بل يكون أمر واجب حتمي على من يعنيه الأمر  . لابد ان نشير الى ان تلك الافعال والتصرفات قد تكون فردية او جماعية وفقا لأنواعها واهدافها ومن يقوم بها او من يمولها او يدعمها  .  قد يقوم بها صغار او كبار .

 متعلمون مثقفون او من الهمج ارباب الجهل والتخلف . سياسيون او رجال دين .. وهكذا من جميع شرائح المجتمع .. لا نريد ان نستشهد بالفساد والفاسدين فذلك أمر بات مألوفا لكن بعض الفاسدين وسراق المال العام تجاوزوا كل الحدود في السرقة من دون حسيب او رقيب وهم يتمتعون بكامل امتيازتهم في المناصب والحماية والحصانة ولا هم يحزنون !!! ممارسة الحرية الشخصية من قبل الكثير من الشباب بالميوعة والتخنث والإنحطاط الأخلاقي كما هي ممارسة بعض النساء ذات التصرفات من التعري او الإبتعاد عن منظومة الأخلاق تحت طائلة الحرية وامتلاك القرار واكذوبة المساواة !!!

 قيام بعض منظمات المجتمع المدني بإقامة مؤتمرات او ورش تدريب تهيء لأباحة المحظور واشاعة الشذوذ تحت طائلة مناقشة الحرية الشخصية والنوع الاجتماعي وما يسمى بالجندر في بغداد وكركوك واربيل بل وحتى في النجف الاشرف !!! في العشرة الأولى لمحرم الحرام وبينما تقيم 90% من محافظات العراق مآتم العزاء لسيد الشهداء الحسين عليه السلام  ينبري اهالي بعض مدن الغربية في الانبار بإقامة الحفلات والافراح ورقص نساء الغجر حتى الصباح وكأنه رد الجميل والشكر والعرفان للمكون الأكبر في وسط وجنوب العراق !!!

مظاهرات تهدد الأمن والاستقرار وتحوم حول المنطقة الخضراء  في بغداد والبصرة وتجوب الشوارع بسيارات مسلحة !!! استمرار الدوائر البلدية بهدم التجاوزات او ما تسمى بالعشوائيات التي يسكنها غالبية من الفقراء وترك قصور صدام التي استولت عليها الزعامات والرئاسات ودوائر الدولة التي تحولت الى مقرات لبعض أحزاب السلطة !!!

 تزايد المؤسسات التعليمية الخاصة كليات وجامعات مع انهيار تام بمستوى التعليم في العراق !!! ان يتحدث رئيس الوزراء بثقة عن السيطرة على سعر الدولار ويدعو المواطنين للإطمئنان فيما تكون النتائج معكوسة وسعر الدولار لا ولم يهبط !!!

إصلاحات صحية وانباء عن اصلاحات اكثر ولا دواء في المستشفيات ولا هم يحزنون !!! نسيان المتقاعدين وعدم تعديل رواتبهم مع بقاء الرواتب الخيالية للدرجات الخاصة والرئاسات !!!! بعض حقائق نذكرها تتطلب وقفة مسؤولة واجابة على كل تساؤلاتها من الحهات المعنية فلا يجوز بقاء الامور تحت غطاء التغليس والتدليس من دون ان ننكر إنجازات خدمية قد تحققت لكنها لا تتناسب ما تأملنا وما نحتاج او نطمح من حكومة تاملنا بها الكثير ولم نر منها الا القليل 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك