المقالات

السيد الرئيس مع التحية  (72) :


حسن كريم الراصد ||

 

هذه المرة سأقول لك أمرا خطيرا قد لا يعجب البعض وتمنيت أن لا أكتبه على العام لكن للضرورة أحكام . لتعلم أنك في أخطر مرحلة تمر بها حكومتك وقد بدأ البيت الأبيض بالخطة باء والتي تتضمن أضعافك بأدوات محلية من خلال التلاعب باسعار صرف الدولار بعد فشل ملف الكهرباء وبعد أن وجهت لهم ضربة لن يسمحوا ان تمر دون عقاب وبعد أن أحدثت حركة خدماتية شعر واستبشر بها المواطن ..

 والخطة باء تتضمن أحداث مبررات لنقمة جماهيرية  تستغل من اطراف متوثبة لذلك وخلايا نائمة ممولة ومدربة ومدعومة تتدخل بالوقت المحدد .. وأن عليك اولا احداث توازن معقول بسعر الصرف والقيام بأجراءات هي بمتناول يديك لمنع أي تدهور بالسوق قد يقود البسطاء للانضواء تحت راية المتربصين . مثل حصص تموينية أضافية ودعم للحاجات الاساسية ومعالجة نقص السيولة النقدية من خلال بيع اراض للمواطنين وللعوائل الفقيرة وبضوابط تمنع المضاربين من الدخول كسماسرة وبأسعار معقولة وبذلك تكسب ثقة الفقراء وتتمكن من الحصول على سيولة نقدية محلية تتمكن من خلالها من تمشية الامور والعبور بالبلد من الخانق الذي يحاولون وضعك فيه .. وان .. وهذا هو الامر الاهم : تستفيد من صلاحياتك كقائد عام للقوات المسل

حة بتشكيل قوة نخبوية مختارة تمتلك قدرة على مواجهة الشغب وتتحلى بروح وطنية وايمان راسخ بالعملية السياسية وما تمخض عنها من دستور وانتخابات وقوانين . وتكون هذه القوة مرتبطة بك شخصيا وتأتمر بامرك مباشرة حتى لا تقع بما وقع فيه المنتفجي بعد أن أغلق معظم قادة القوات الامنية هواتفهم في ليلة 30 تشرين وبقي وحيدا ولولا تنبه المهندس ومقاتل كرمان لذلك لتمكن صبيان السفارة مما لا يحمد عقباه..

 وبالتالي لا تغفل ولا تظن أن الامور مستتبة والاوضاع مستوسقة فأن هنالك ضرام قد يستعر في أية لحظة ووفق خطة محكمة وضعت تفاصيلها في غرف مخابرات محترفة وبانت ملامحها مؤخرا وقد نشهد في عاشوراء بعض طلائعها واخيرا ليس لي الا ان اتمثل بابيات قديمة قد تستنض همتك وتدرك خطر ما يحيط بك تقول :

أرى تحت الرماد وميض جمر

ويوشك أن يكون له ضرام

فإنّ النار بالعودين تذكى

وإن الحرب مبدؤُهُ كلام

فإن لم يطفئوها تجن حربا

مشمّرة يشيب لها الغلام

.....

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك