المقالات

لا تتركوا السوداني والاطار ,,!

1124 2023-07-12

عباس الزيدي ||


السوداني والإطار  يفتحان  نار المواجهة مع الاحتلال  فما  هو واجب الشعب والقوى السياسيةالاخرى .....؟؟

باكورة المقاومة السياسية بدات بقرار جريئ من  السيد رئيس  الوزراء  القائد العام للقوات المسلحة  محمد شياع السوداني للانعتاق من الفيتو الامريكي الخاص بملف  الكهرباء •

والاخيرة  تعني الحياة

اذن هي ثورة بوجه الاحتلال  ناشر الموت وسارق الحياة •

 هذه المواجهة انطلقت  شرارتها ولن تتوقف حيث هناك جملة من التحديات  والمسؤوليات على  السيد السوداني مواجهتها  منها تحرير المؤسسات المالية والاقتصادية من سطوة الاحتلال الامريكي  ومواجهة الغزو الثقافي المنحرف(المثلية ) ومكافحة المخدرات ومحاربة الفساد والاعلام الخبيث

ومواجهة الارهاب واقامة الانتخابات •

المسؤولية لاتقع على عاتق الاطار  والسيد السوداني بل هي مسؤولية جميع القوى الوطنية الشريفة ومن لم  يلحق بهما ... فلن يدرك الفتح

والاهم من ذلك هو وقوف ابناء الشعب العراقي بكافة  أطيافه  مع اختلاف مذاهبه ومشاربه  خلف السيد السوداني لإكمال  مابدأه من ثورة ومعركة بوجه الاحتلال الامريكي •

لاشك ان تلك  المعركة هي على شكل مراحل وصفحات وعلى الله توكلنا  ولانقول مع قلة العدد وخذلان الناصر لاننا في العراق جبلنا على المقاومة  والرفض ومواجهة التحديات ونمتلك من مقومات  المواجهة مالا يمتلكه غيرنا من الشعوب ومنها

1_المرجعيات الدينية العليا المجاهدة المعروفةالمواقف  التي غيرت الكثير من مجريات الاحداث وقلبت الكثير من  المعادلات 

2_ شعب اصيل عاشق للمقاومة ذات ارث حضاري  وفكري وعقائدي  وعقائدي  وتاريخ زاخر بالتضحية والفداء والعطاء 

3_  فصائل مقاومة ثابتة وذات جذور راسخة وتضحيات جمة ومواقف  وصولات معروفة 

4_ حشد شعبي وطني وغيور  منصور بالرعب 

5_ قوات وأجهزة أمنية وطنية باسلة 

6_ عمق استراتيجي ذو امكانيات  وقدرات عالية متمثل في محور المقاومة في المنطقة 

7_ كثير من معادلات  الردع التي أثبتت  نجاحها التي افقدت  العدو زمام المبادرة والمبادئة  واحكمت سيطرتها على العدو من خلال قبضتها على قواعد الاشتباك

8_ رموز سياسية  وجهادية بطلة  لن تترك ميادين المقاومة

وساحات الجهاد وهنالك المزيد

السؤال الاهم ماذا يحتاج العراق في هذه  المعركة ....؟؟؟؟

هذه المعركة تختلف عن سابقاتها من المعارك

نعم فهي معركة  وعي وإدراك  وبصيرة قبل كل شي

ولطالما راهن اعداء الغراق  على الجهل  والتجهيل وتزوير الحقائق والكذب والتدليس  والبهتان والافتراء وتغريب العقل والغش  والخداع والتضليل

ان المؤمن الواعي يتسلح بكل عناصر الايمان التي تعزز الصبر والصمود والثبات  وتصنع الانتصار •

عملية نشر الوعي ومحاربة الجهل بحاجة الى جهد  تعاضدي وتكافلي  ومشاركة فعليه تنهض بها النخب المثقفة من ادباء وكتاب   ومبلغين وفنانين وصحفيين  واكاديمين ورياضين وعلماء وفقهاء وخطباء و وجهاء  ومراكز الثقل الاجتماعي وعشائر ومنابر و كل عناصر الامة الواعية بالاضافة الى المنظمات والمؤسسات التي لها الاثر العميق في مواجهة الباطل وحبائله والشيطان واباطيله وخدعه وفنونه

وان كيد الشيطان كان ضعيفا ..... وماهي الا ساعة

و سيهزم الجمع ويولون الدبر

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك