المقالات

مشاعر في الإختبار..

1001 2023-07-02

مازن الولائي ||

 

١٢ ذي الحجة ١٤٤٤هجري

١٠ تير ١٤٠٢

٢٠٢٣/٧/١م

 

    أنها الدنيا وعظيم مسرح اختباراتها، وامتحاناتها، ومفاجئاتها، وسونار لبواطن الكثير ومشاعرهم التي تصيبك الدهشة من نتائجها قوة وضعفا حينما تحلّ لحظة اختبار حقيقية وأزمة تنفض الغبار عن معادن ثمينة ونفسية كان ذلك التراب يخدع أبصارنا من مثمناتها!

  مسرح تكتشف به أن المعيار ليس كثرة الكلام والتزاحم والتواجد والتكرار! بل قد يهديك دعوة كأنها من خزائن الإخلاص سرعان ما تؤثر بشكلها والمضمون، لأنها على براق الصدق تأتي دون تملق أهل الدنيا أو مجاملة فارغة المحتوى! إخلاء الصدق، والصراحة، ووضوح الرؤيا دائما ما يشكّلون أروع لوحات الفن المشاعري الخالي من الضرر والزيف والظواهر التي تعتبر موت سريري لأي علاقة بين أخوة العقيدة والدين، ممن يفترض كل ما سلف موجود عندهم بالبداهة ولكن! ولأنها الدنيا لا شيء مضمون بها إلا ما خرج بدليل وثبت كونه حالة دائمة وغير مؤقتة تكشفها على طول خط طويل من التجارب! فنعمة ما نحصل عليه من تلك الاعشاش ونقبض عليه باليد لتقتنع حواسنا أنها الحقيقة وكل ما عداها قد يكون إنشاء لا يستوي ثمن أحباره وجهد الكتابة ..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك