المقالات

أقلام لن تنكسر..!

1188 2023-06-23

عباس الزيدي ||

 

نقراء عمود هنا  وتحليل هناك وربما نستحسن ذلك او نرفضه او نشكل عليه

ولا نلتفت الى حجم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الكاتب من اختيار العنوان و وحدة الموضوع انتهاءا  بالتسلسل السردي واختيار الكلمة التي تقع في مجموعة الجمل التي نحاول قدر المستطاع  من خلالها  ايصال الثيمة او المغزى من الموضوع

وعليك ان تراعي المستويات كافة لانك لا تكتب للنخب فقط

هذا جانب ... والجانب  الاكثر  ضغطا يتمثل بما  تفرزة القضية او المشكلة او الموضوع   ومدى تاثيره عليك لانك من الواقع ومحاولا تغيير ذلك او تخفيف  حجم الالم والمعانات او تجاوز بعض الاخفاقات التي تترك اثارا وخيمة على المجمتع  وانت بطبيعة الحال ابن هذا  المجمتع

اليوم واثناء المؤتمر الذي عقد ( مؤتمر الرابطة الدولية للمحللين والخبراء ) رايت الكثير في وجوه الاخوة والزملاء

رايت الاحلام والالام  والاوجاع معا

ورأيت الامال والاحباط

ورايت الافكار والمشاريع

والذي احزنني كثيرا هو ......

ان اصحاب العقول تخدم اصحاب الحظوظ

ورايت المسؤول وعدم اكتراثه

وهو في برجه العاجي  ونرجسيته المقيته  والفوقية التي يتعامل بها

مساكين هولاء على من يضحكون على انفسهم ام على الناس ....؟؟؟

والجميل الذي رايته

اقلام ليست للايجار

واقلام حرة وشريفة

واقلام لن ينضب مدادها

وغير قابلة للكسر

شباب وبعضهم بلغ من عتيا

نساء ورجال

بعضهم حديث  العهد

وبعضهم ذاب عمره  في المهنة

ومنهم من يحسده صانع القرار على تاريخه  الجهادي

وحجم العطاء الذي قدمه  للعراق منذ أربعين  سنة ولازال يقدم

اليوم كانت فرحتي كبيرة جدا

وفي ذات الوقت داهمني الحزن والقرف

من عدم الشعور باللامسؤولية واللااهتمام الواضح وربما المقصود

كثير من رايتهم

لايجيدون لغة  الملق

ولايجيدون مسح الاكتاف

ورايت الكثير من دافعي ضريبة الموقف والثبات على المبداء

وهذا يبعث على الامل

احترامي وتقديري لجميع الاخوة الزملاء

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك