المقالات

وجدتها ولن أشرك معها..!

1232 2023-06-10

مازن الولائي ||

 

٢١ ذي القعدة ١٤٤٤هجري

٢٠ خرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٦/١٠م

 

     لم يكن البحث عنها سهلا يسيرا! وتفاوت من وجدوّها بلغ حد التباين! فمنهم من ظفر بها أول تكليفه وشبابه! ومنهم من توسط به العمر نالها وتعرّف إليها! وآخرون كحالي التي فنيت عمري أركض خلفها حتى كُسر خاطرها ورقت لها جوانح معها سمحت لي بالنظر إلى كنهها، تلك التي عند الحصول عليها تتغير مسارات للمرء وتنفتح له آفاق في رؤية الأشياء، تختلف عما كانت عليه قناعات الإنسان قبل فهم احجبة الوجود ومعرف التكليف، التكليف الذي يسبغ على الإنسان قوة في الأداء، وشجاعة في التطبيق، وقرار في التنازل عن كل ما هو ليس بضروري وجوده في حياتنا القصيرة جدا جدا والضائع والخاسر من عدّها طويلة ويمكن إنجاز شيء خارج أسوار ما رسمته الشريعة وأهداف قد يضيق الوقت بمن عرف فلسفتها ولو متأخرة! 

    تلك الحقيقة التي تريك أن كل شيء تافه وباهت لا لون له ولا طعم ولا رائحة مالم يتصل بالهدف الأسمى وهو البحث عن من ينجينا ويختم على صك الغفران مطلب العقلاء، ومنطق العابدين، وكل ما دون ذلك يعد لهوا وأن لبس رداء الشريعة أو همست به قناعات الغرائز التي هي الأخرى قد تتوهم وتوهمنا بأنها شيء يستحق التوقف لتنفيذه! فحصول الزهد التدريجي ومن خلال معركة المواقف ليس أمرا سلبيا مادام متصل بمسيرة الوصول والوصال التي تختصرها التوبة النصوح، لذا لابد أن تكون هي بلا شريك والسعي كله لنيل فلسفة أهدافها العليا وترك ما يعد محطة تعطيل وتأخير بالغ ما بلغ المعطل!؟

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك