المقالات

في ذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)


متابعة ـ صابرين البغدادي ||

 

🔹اسمه:

علي

🔹القابه:

الرضا، الصابر، الفاضل، الرضي، الوفي، قرة أعين المؤمنين، غيظ الملحدين.

🔹يوم ولادته:

المشهور هو يوم ١١ من شهر ذي القعدة ١٤٨

🔹محل ولاته:

المدينة المنورة

🔹شهادته:

المشهور هو يوم ١٧ من شهر صفر سنة ٢٠٣ه‍ أو آخر يوم من شهر صفر ٢٠٣ ه‍.

🔹محل شهادته:

طوس

🔹ابوه:

الامام موسى بن جعفر

🔹امه:

تكتم

🔹اولاده:

المشهور له ولد واحد وهو الإمام الجواد عليه السلام.

🔹لماذا سمي بالرضا؟

قيل للامام الجواد عليه السلام: أن قوما من مخالفيكم يزعمون أن اباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده، فقال عليه السلام: (كذبوا والله وفجروا، بل إنه تعالى سماه الرضا لانه كان رضى الله عز وجل في سمائه، ورضى لرسوله والائمة بعده عليهم السلام في أرضه). قال: فقلت له: الم يكن كل واحد من آبائك الماضين (عليهم السلام) رضى لله عز وجل ولرسوله والائمة بعده؟

فقال: بلى، فقلت: فلم سمي ابوك (عليه السلام) من بينهم الرضا؟ فقال: لانه رضي به المخالفون من اعدائه كما رضي به الموافقون من اوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من ابائه عليهم السلام، فلذلك سمي من بينهم الرضا.

🔹ثواب زيارته:

١. عن الامام الرضا (عليه السلام) :(ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له).

٢. عن الإمام الرضا(عليه السلام): (أَلَا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي کتب اللَّهِ عزوجل لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ ، وَ مِائَةِ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا ، وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعَلِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا)

٣. قَالَ رسول اللَّهِ صُلِّيَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (سَتُدْفَنُ بَضْعَةُ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ لَا يَزُورُهَا مُؤْمِنُ الَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَ حَرَّمَ جَسَدَهُ عَلَيَّ النَّارِ)

٤. عن الإمام الرضا (عليه السلام): (مَنْ شَدَّ رَحْلَهُ الي زِيَارَتِي أَسْتَجِيبَ دُعَاؤُهُ وَ غُفِرَتْ لَهُ ذنوبه، فَمَنْ زَارَنِي فِي تلک الْبُقْعَةِ کان کمن زَارَ رَسُولَ اللَّهِ صُلِّيَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ کتب اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ، وَ کنت أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ هَذِهِ الْبُقْعَةُ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَ مُخْتَلَفُ الملائکة، لَا يَزَالُ فَوْجُ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ فَوْجُ يَصْعَدُ، الي أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ)

٥. عن الإمام الرضا(عليه السلام): (مَنْ زَارَنِي عَلَيَّ بُعْدِ دَارِي وَ مَزَارِي أَتَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ حتي أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا : اذا تَطَايَرَتِ الکتب يَمِيناً وَ شِمَالًا ، وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ ، وَ عِنْدَ الميزانية)

🔹نقش خاتمه:

١. ولي الله

٢. العزة لله

🔹أخلاقه:

١. أنه لم يقطع على اي احد كلامه، وانما يتركه حتى يستوفي حديثه.

٢. من معالي أخلاقه أنه لم يمد رجليه بين جليسه، وانما يجلس متأدبا.

٣. انه لم يتكئ قبل جليسه، وانما يتكئ بعده، مراعاة له.

٤. انه كان كثير العبادة وكان ينفق لياليه بالصلاة وتلاوة كتاب الله.

🔸المصدر:

١. منتهى الآمال

٢. حياة الإمام الرضا عليه السلام للشيخ باقر شريف القرشي

،

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك