المقالات

العمامة لا تعني التقوى..!


مازن الولائي ||

 

١٨ شوال ١٤٤٤هجري

١٩ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٥/٩م

 

   والتقوى تعني ذلك وأبعد منه!

طبعا في متأخر الزمان الحالي وجد العدو ضالته في طعن "العمامة" التي ارعبته طوال قرون، مثلت له كابوسا مخيفا وهي سلطة روحية وجوانحية لا تعّترف بالحدود والجغرافيا، ولها هيبة "وبصيرة" لا تنفع معها كل ماديات وأدوات الأعداء! فقررت مؤسسات التشويه والطعن الإعلامي توجيه أدواتها إلى خلق نموذج يحمل من القذارة الفكرية، والثقافية، والشذوذ، والتسافل الشيء الكثير مما أوجد بيننا بعض ممن استسهل لبس هذا الزي الروحي الذي لبسه مثل عباقرة العلماء كالخُميني العزيز والسيد محمد باقر الصدر والسيد الولي الخامنائي المفدى والسيد المرجع الكبير السيستاني حفظه الله تعالى وغيرهم الكثير من هم نجوم سطعت في سماء العقيدة الشيعية..

   حتى بتنا نرى المهازل والويلات والمصائب والكوارث يقوم بها أصحاب الشعارات ممن تبوءوا مناصب ومواقع صدفة! محاولات ارتكبت غفلة وقصد وعمد من أجل اخفات ذلك النور المتلألأ من تلك العمامة القائدة والراعية والنائبة عن المعصوم، عمائم مملوءة سذاجة وغباء وجهل لا تعي ما هو نوع النقش الذي ينقشه من لم يكن ضمن مواصفات خااااصة جدا ومعقدة أولها تلك التقوى الناجمة عن المعرفة بالله سبحانه وتعالى، وامتهان العلم النافع والشرعي الذي يعتبر تخصص في مسيرة مرتدي العمامة! وليس من المنطق أن توضع على رؤوس لها ألف وجه للنفاق والابتذال والتحايل على الشريعة! واستسهال الظلم والتمييز والحزبية والبحث عن حطام الدنيا وما لا يصلح سلوكا يمكن أن يشبه ما عرفناه نقلا وعقلا عن المعصومين عليهم السلام اكمل الخلق أو عن الشريف من العلماء والزهاد، كل ذلك حين توفرت أدوات كثيرة يمكن استقدامها واستخدامها لأجل انتزاع بريق عمائم التقوى، والورع، والتأثير، والعلم! 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك