المقالات

الأخلاق والضمير والفاسدون..ونحن وهم .. 

1008 2023-05-04

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

إصبع على الجرح ..

 

كان الكاتب والأديب الباكستاني الكبير أديب ميرز يعمل بالأجر الشهري في دلهي  بستينات القرن الماضي من أجل ان يوفر قوت يومه ويرسل مصروفا كل شهر الى والدته .

في أحد الأيام كان صاعدا في الحافلة وهو مستاء لأنه فصل من عمله ولم يعمل طيلة شهر كامل . كانت الحافلة مزدحمة , مد يده في جيبه ليخرج النقود ويدفع الأجرة فلم يجد شيئا . فتش جيوبه ليتفاجأ بأن أحدهم قد سرق ما كان في جيبه وتلك ظاهرة مألوفة في الهند .  لم يكن في جيبه سوى تسع روبيات ورسالة في مظروف كان قد كتبها إلى أمه جاء فيها : (  أمِّي الحنون !! فُصلتُ من عملي، لا أستطيعُ أن أرسل لك هذا الشهر مبلغ الخمسين روبية المعتاد.. ) .

كان قد وضع رسالته هذه في جيبه منذ ثلاثة أيام على أمل أن يرسلها في وقت لاحق بما يتوفر من روبيات وبالرغم من أن الروبيات التسع التي سرقت لا تساوي شيئاً، لكن الذي فُصل من عمله وسُرق ماله تساوي في نظره ثروة كاملة .

 مضت أيام والكاتب أديب ميرزا في حيرة من أمره ولا زال يبحث عن فرصة عمل وهو قلق على حال والدته إلا انه تفاجأ برسالة وصلته منها فتوجس خوفاً وإزداد

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك