المقالات

لماذا سكتت اقلامنا واصابها الشلل ؟!

914 2023-04-26

زيد الحسن ||

 

دأب الكتاب على تشخيص سلبيات الساسة في ادارة البلد ، بل اخذ الكثير منهم على عاتقه مسؤولية البحث و التقصي عن علل الفشل في تنفيذ الوعود الانتخابية ، وكانت الاقلام سيوف مشرعة تقصل رقاب افعال الكثير من الساسة دون تمييز بين هذا او ذاك ، وكانت حصة الحكومة السابقة مئات من المقالات اللاذعة ، وفي بعض الاحيان يتخللها اللعن والسباب .

الثقة ؛ هذه الكلمة البسيطة تناولتها اقلامنا بكثرة ، وحتى الطبقة السياسية تعي معناها و تعرف اين اصبحت هذه المفردة بعد الانتخابات الاخيرة ، لقد سبقت كلمة ( الثقة ) كلمة اخرى قاسية على اعداد الناخبين فلقد صرح الجميع نحن ( فقدنا ) الثقة بالطبقة السياسية ، ترى ما الذي حصل وجعل الاقلام تسكت بل البعض منها اصبح يشكر و يمجد الان ؟، هل هي صحوة إلمت بطبقتنا السياسية ام انها استوعبت الدرس ؟.

السيد رئيس الوزراء اصبح يتحدث بلسان المواطن ، نعم فحين نسمع انه يبحث عن اسباب انقطاع التيار الكهربائي بصورة منتظمة في نهاية و بداية كل شهر فهذا يدل على انه لصوت شكوى المواطن يستمع و يصغي ، وبالرغم ان العتب مازال موجود لكننا اصبحنا نشعر ان يد الطبيب ستقترب من كل مكامن الوجع ، وسيأخذ مشرط الجراح في قلع كل العلل ، تلك العلل التي كانت اسبابها سياسية بحتة ، و طمع و جشع .

نحمد الله حمداً كثيراً و نثني عليه ، ان اهل الفساد والمفسدين بدأت معاركهم بينهم ، واشعل فتيل التصريحات النارية واصبحت المحاكم تنظر في شكاوى هذا الموجوع والمفضوح ، ونحن نبتسم ونقول سوء خاتمة في طريقها اليكم ايها الفاسدون ، وما حادثة كمبش ببعيدة عليكم ، ويومها لن ينفعكم مالكم وما تكنزون .

كبار الكتاب من اساتذتي اصبحوا اليوم يقفون في صف الحكومة ، وهذا دليل على ان المنهاج الحكومي اخذ طريقه الصحيح ، ولأن الجراح كثيرة ، والبعض منها في ( الخاصرة ) لانها تأتي من قريب نرى العمل بطيء نوعاً ما ، لكن قريباً جداً سنرى رؤوس قد اينعت وتم قطافها ، رؤوس كانت السبب في اراقة دماء و كرامة ابناء هذا الشعب المسكين ، الحكومة اليوم بتحركاتها الناجحة اسكتت اقلامنا وحلت السكينة في رؤوس الاسطر ،  والصفحات تنتظر ان ندون فيها الأتي ؛ ( احسنتم صنعاً الان ) .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك