المقالات

رجال بين المهنية وسطوة الاحزاب !؟

1052 2023-04-21

زيد الحسن ||

 

مسك العصا من المنتصف دليل ضعف ودليل عدم عقد الهمم على النجاح ، وهو اعطاء الضوء الأخضر للتراجع ، فسياسة منتصف العصا اوصلتنا الى الهلاك ، اليوم نحتاج الضرب بيد من حديد على رأس كل من تثار حوله الشبهات مهما كان منصبه ، فلقد بلغ السيل الزبى .

فضائح سياسية وشبهات فساد لم يسجل التأريخ يوماً بحجمها وحجم نتانتها ، ابطالها تخرجوا من مجلس نواب في الخضراء وتعاونوا على البر و التقوى امام الاعلام ، وعلى النهب و السلب وتجويع الناس وبناء امبراطوريات فيما بينهم ، فكل اللصوص الذين تم القبض عليهم هم ادوات صغيرة يديرها بعض الكبار من الساسة الذين يعرفون دهاليز ما تم الاتفاق عليه ذات يوم مع من اتى بهم ومنحهم زمام البلد .

عدد السرقات الكبرى لا يعد ولا يحصى ، وبعد كل سرقة تظهر سرقة اشد فتكاً باموال الشعب العراقي تذيب سابقتها وتجعلها صغيرة امامها ، والشعب المسكين يتناول هذه الفواجع واحدة واحدة وكأنه مخدر لايستطيع فعل شيء ، والتصريحات الحكومية تشجب و تستنكر هذه السرقات وكأنها وقعت في بلد اخر غير البلد الذي هم من يحكمه ،  وهم القادة وربان السفينة .

تغيرت الاحوال الان بحق ، ومسك زمام الامور اليوم القادة المهنيين اصحاب العزيمة و الارادة ،  الذين لايخافون في الله لومة لائم ، وتباشير القصاص من سراق الوطن أتت أكلها مرتين ، هنا علينا الاشادة والتحية لهذه الاعمال البطولية ، ويبدوا ان الامور ستأخذ نصابها الحقيقي وهذا واضح من القلق الذي بدأ يرتسم على محيا البعض من الفاسدين وجعلهم لايستطيعوا الصمود ، بدليل ان تصريحاتهم اصبحت اصابع اتهام عليهم ، وعلى الباغي تدور الدوائر .

وزارة الداخلية العراقية اليوم اصبحت مفخرة لكل عراقي شريف ، اصبحت تحركاتها تصب في مصلحة المواطن ، طريقهم اخضر بعد ان لم يسمحوا لسارق و هارب الخلاص من قبضة العدالة ، وما حادثة المدعو كمبش الا بداية الطريق لفضح زيف السراق ومن يقف خلفهم ، السيد وزير الداخلية مهني بدرجة امتياز ، وهو يمسك العصا من قبضتها ليضرب بها بكل قواه ، وقد اعلن ان وقت مسك العصا من منتصفها قد انتهى وهو لفعل هذا مقتدر عنيد .

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك