المقالات

الطمأنينة مشفى المتعبين!

1088 2023-04-03

مازن الولائي ||

 

الرجاء الصبر على اكمالها..

 

 

مسجد وحسينية "رضا الهمداني" عُرفت وعُرف صاحبها بالتديّن والتقوى والورع، وهي منذ وطأت أقدام "الشيخ طهراني" فيها أصبحت مقصدا للكثير ممن عَرفوا أخلاق هذا الشيخ الذي أشرف على الأربعين من عمره وقد أفنى جلّ عمره في قضاء حوائج الناس ولو بعمل الاستخارة أو كتابة تعويذة لأطفالهم لطرد الخوف وكثرة البكاء لما وجدوا من بركة بالتجربة، فضلًا عن إدارة المراثي الحسينية والاشراف على مراسيم التعازي والأفراح طوال العام سيما مايختص بشهري محرم وصفر والتي تشكل مفصلا مهما عند الشيخ طهراني، ولوحظ على أسلوبه المتّزن كثرة التعلق بخدمة الحسين عليه السلام بل ويعتبرها سر السعادة ومفتاح الكرامات..حتى في بعض العلاجات المعنوية التي يوصفها لمن يقصده متعبًا من ضغط الحياة يقول له: احضر مجالس الحسين عليه السلام ولو بالشهر مرة..وبعد فترة يعود إليه من طلب منهم ذلك فيشكرونَه على ما أشار إليهم من دواء روحيّ.

مجلسه عامر بشكل لم تتسع باحة المسجد القديم لزوّاره الذي كان ايضا محطة لتفويج المجاهدين إلى الجبهة أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية من قبل أدوات الاستكبار في المنطقة، ولذا بعض الشيبة يعتبرون هذه الحسينية من الحسينات ذات الكرامة المخصوصة.

يقول مساعد الشيخ الطهراني وهو رجل بلغ الستين من عمره إذ أتى إلى الشيخ أخوة ثلاثة يبدو عليهم يُسر الحال ومعهم اختهم الطالبة في كلية الطب وقد أصابها مرض القلق والوسواس للحدّ الذي كاد يقضى على حياتها فصارت جليسة البيت رغم كثرة المراجعات للأطباء النفسيين في المدينة الكبيرة! حتى كَلَّ اهلها ومَلّ أحبتها! وأثناء مراجعاتهم وبطريق الصدفة - ولاصدفة في البين - واثناء الحديث مع بعض الجلوس عند الطبيب، أشار عليهم أحد المراجعين باهتمام قائلًا: أنّ حسينية الحاج رضا الهمداني لها من البركات في شفاء المرضى وعلاجًا لمثل هذه الحالات الصعبة، المستعصية، لفتَ هذا الأمر أذهان الأهل وطلبوا العنوان شاكرين له معروفه، ثم قرروا الذهاب الى هناك.. وبعد صلاة المغرب ينتقل الشيخ لمكان معين يستقبل فيه الضيوف ومن يقصدونه بقضاء الحاجات وهذا مااعتاد عليه الناس أن يجدوا إمام الجماعة بانتظارهم للرد على الأسئلة أو طلب استشارة أو نصيحة ما، وقد ألِفَ أئمة المساجد وطلاب العلوم الدينية هذا التكليف العبادي الانساني..فتقدم أهل البنت المريضة نحو الشيخ وسلموا عليه بحرارة وردّ عليهم بذات الأدب والسماحة، وقالوا له: لدينا مشكلة وقد ساقنا الله إليك علّنا نجد عندك علاجًا لها وهذه أختنا وهي طالبة في العلوم الطبية، وفيها علة نفسية شبه الجنون من شدة الوساوس التي تطرأ عليها! نظر إليها الشيخ برأفة كعادته وتأثر كثيرا وقال: أن شاء الله تعالى وبقوتهِ نجري اللازم والباقي على من بيده ملكوت كل شيء..الشيخ صار مندهشًا أمام واقع تزايدت به مثل هذه الحالات التي عليها الطالبة وقبل ذلك موظف قصد الشيخ موظفا في وزارة مهمة بنفس الحالة النفسية، فاستغرب الشيخ البصير وقرر معالجة الأمر مبدئيًا عبر سلسلة محاضرات يتطرق فيها للأسباب التي انتجت تلك الحالات التي تعتبر أمراض معنوية روحية أكثر من كونها أمراض عضوية، وقد اعتبر الشيخ الموقّر أن حلّ هذه المشاكل النفسية وعلاجها ليس عن طريق العقاقير الطبية والادوية المادية! فاجتمع بمعاونيه وطلب منهم الاعلان عن دعوة خاصة للناس بعد ثلاثة أيام حيث موعد ليلة الجمعة المباركة، ولقدسيتها عند المؤمنين والراجين نفحة روحانية تطبّب لهم الأرواح المتعبة. 

وتمّ ذلك وجاء موعد ليلة الجمعة والبعض يهمس وآخر يتسائل لماذا سبقت هذه الليلة دعوة مع أننا اعتدنا الحضور كل ليلة جمعة دون دعوة! فمن يعرف قيمة دعاء كميل وزيارة الحسين عليه السلام ولا يأتي إلى هذه الحسينية وشيخها العارف والذي تخرجت من تحت يديه نساء ورجال ما جعله قبلة وملاذ فكري، وثقافي، وتربوي.

بدأت الناس تتجمع على غير العادة لما سبق من الليالي، والسبب توجيه الدعوة التي سبقت وثقة الناس بكلام الشيخ والقائد المعمم الذي أحسن دوره في قيادة مدينته وكيف أنه مسؤول عن كل شيء عبر لجان تخصصت لذات الهدف وإحصاء أصحاب الحوائج، فهو يعرف عدد الشباب وعدد الشابات وعدد المرضى وعدد الفقراء وعدد المطلقات ومن يستدعي التدخل منه قبل الطلاق، ويصلح مابين الكثير، فضلًا عن علمه بعدد الارامل والأيتام وعدد أسر الشهداء التي يوليها عناية قل نظيرها في مدن  أخرى، ولم تخلو ليلة إلا وذكر اثناء محاضرته الشهداء ودور تلك الدماء الطاهرة في تثبيت الدين والعقيدة..

ارتقى المنبر وتوجه نحو سيد الشهداء عليه السلام الطريقة التي عرفت عن الشيخ الذي يعتبر كل نعمة وكل خير سببه الأول الله سبحانه وتعالى واهب الوجود ثم العترة المطهرة عليهم السلام وخصوصا خدمة الحسين عليه السلام..فهذه الفقرة نوع تربية أثرت كثيرا في أطفال وصبية ممن يأتون إلى المسجد، وهو يملك علاقة طيبة مع كل مدارء المدارس بنين وبنات وحتى رياض

ولهم معه اجتماع دوري يهذب به المسيرة التربوية ويطلب من المسؤولين أن يسلكوا بالأطفال طريق الخلق المهذب، طريق الحق والمنطق والدين وهو مقرون بالعلم النافع وهكذا وذات الدور مع الجامعة الكبيرة التي في مدينته، فهو يشكل رئيس وزراء روحي لمنطقته ولا يسع المقام لسرد أعمال تلك العمامة المسؤولة..بعد أن انتهى من زيارة الحسين المختصرة،

بدأ الحديث بعد الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام ولكن الغريب بدأ يحاضر وهو واقف على غير طريقته وأظنه أراد القول بأن موضوع اليوم موضوع مهم وخطير خاصة وأن الحضور فاق التوقع فالعوائل اتت بكل أفرادها إلى المسجد تلبية للدعوة.

أدارَ بنظره باتجاه الجميع وهو يقول

أيها الإخوة والأخوات يا ابنائي واعزائي دعوتكم اليوم لتسمعوا مني توضيح فقرة من دعاء ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام في احدى مناجاته الخمسة عشر:

"اللهم اشغلنا بذكرك عن كل ذكر" اتعلمون ماذا يحدث لو أننا جميعًا عدنا إلى العلاج الروحي الذي يرتبط بحياة القلوب وأنجع دواء بوصفةٍ من الخالق الرؤوف وهو يقول:

"أَلا بِذكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلوب" وإنّ أول من جرّبها هم آل محمد عليهم السلام وسنردد جميعا بعد قليل بما ورد على لسان مولانا أمير المؤمنين في دعاء كميل وهو يقول:

(يامن اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء...) هل جربتم مثل هذه الجرعة الشافية؟!! أجزم أن هذا هو العلاج الذي ينشر النور في جوانحنا لتبدو جوارحنا أكثر جمالا وقوة، ( يا غفار بنورك اهتدينا وبفضلك أصبحنا وأمسينا ) نعم بفضله وتدبيره "عزوجل" وليس بشطارةٍ أو ذكاء منا، فمهما بلغ مقدار مال احدكم أو تعاظم جاهه ومنصبه فلن يبلغ مراده إلّا برحمة منه ولطف وتقدير، ونحن من يبني قواعد الهبوط الآمن له، توجهوا إخوتي إلى من بيده كل سعادتنا وبيده توفيقنا وبيده أسباب عافيتنا وخلاصنا من وساوسنا فربّنا الرؤوف يبني والشيطان ونفسنا الأمارة بالسوء تهدم، اهجروا أنفسكم عندما تكون مصابة مريضة بداء الوهم وهوس الخيال الذي لايقبله الشرع ولا يستسيغه المنطق! تأكدوا وتيقنوا أن التركيز على النفس يولّد الامراض حد الجنون فلماذا لاتسلّموا اموركم وانفسكم إلى خالقها الحنون الذي هدانا السبل الواضحة ودلّنا على الطريق عبر آل محمد عليهم السلام فهم العيادة الإلهية والدواء لكل مايتعلق بجزئيات حياتنا، (ومَن يتوكل على الله فهو حسبه)

فلا أريد التوسعة في شرح ذلك الخيال المهلك للبعض وهو ينجس أطهر مواطن الدعاء والتفكير بمن خلقنا ووهبنا كل تلك العطايا! وإلا لماذا قال ونبّهَ أن لا تقربوا الزنا؟! لم يقل لا تفعلوا بل قال لا تقربوا، بمعنى ان بداية كل فعل هو التخيل ثم الاندفاع إلى الفعل والعياذ بالله ومن هنا نهانا الله العزيز عن التخيل بقوله لاتقربوا والذي يدنس حريم الأرواح التي يفترض أن تتطلع فقط إلى بارئها وخالقها الذي منحها الرغبات وطلب منها السير بها وفق قانون العفة والفضيلة وعلى منهج الحلال والحرام وماورد عن أهل البيت عليهم السلام فقط وفقط!

إخوتي، لقد بلغني أن هناك من الناس في مدينتي من تمكنت منه الأمراض الوسواسية القهرية وكرّهتهُ بالعيش والحياة! والسبب هو نسياننا أصل الوجود ومن هو كل الأحجية والسر! فأي نسبة من البعد عن الله سبحانه وتعالى تحصل لنا بقدرها الإصابة بمرض نفسي نتيجة الخلل العقائدي الذي يغفل الإنسان عن معالجته  فينعكس على قلبه وتمرض نفسه بدليل قوله تعالى:

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ) طه ١٢٤

وعلاج هذا المرض قوله تعالى:

(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد ٢٨ .

ومن هنا ياأحبتي، تأكدوا أنّ من يبلغ مقام التسليم والرضا لا تختلف عنده الظروف ولا يصدر منه ما يغضب أو يدخل الحزن على قلبه حتى بلغ ببعض العارفين المتأخرين بأن يتخذ له نهجًا أسماه "يقينا كله خير" وهذه العبارة ثمرة التربية الروحية والتقوى الملازمة وصدق الحديث والتوكل المطلق على الله تبارك وتعالى حتى اذا صار المرض  يعالجه ب(يقينا كله خير)! وهذه العبارة أصبحت حرزا كما هي علاج لتصبح الخسارة والنصر والصحة والسقم والحزن والفرح كله خير وصلاح ، بل وكل ما مَن يمرّ بهم أو خوف يتذكر ذلك العبد الصالح  فينطق هذا الحرز المعبر عن قناعة التسليم لله سبحانه وتعالى فيجد الراحة والعافية والسكينة تملأ جوانحه.

أيها الإخوة انتبهوا..أن أية منطقة في نفوسنا وقلوبنا مالم نشغلها ونخصصها لله الحي القيوم سوف يشغلها الشيطان ويسكنها هو وجنوده، ومن تلك المنطقة الخالية من الله وذكره الدائم ينطلق لتدمير بقية المناطق! ولأنّ قلب المؤمن حرم الله فلا تُسكِن حرم الله غير الله! هذا ماجاء عن مولانا الصادق عليه السلام

إخوتي وأحبتي: نحن نمتلك رب رحيم ودود عطوف ستار العيوب صبور على عباده، ومن معاني شرح الصدر أن يتلقى القلب ذكر الله دائما لعيش فسحة النور والجمال والراحة

هل تأملتم حنان الله وعطفه وانتم تقرؤون ماجاء في دعاء ابي حمزة الثمالي!《 إلهي لا تُؤاخِذْني بِأَسْوَءِ عَمَلي، فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ ، وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ ، وَ اَنَا يا سَيِّدي عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً ، وَ ما اَنَا يا رَبِّ وَ ما خَطَري ، هَبْني بِفَضْلِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، اَيْ رَبِّ جَلِّلْني بِسَتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ ، فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلى ذَنْبي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ ، وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ الْعُقُوبَةِ لاَجْتَنَبْتُهُ 》إخوتي كل ما فينا من علل وأمراض نفسية روحية فقط لأننا نرفض الانصياع إلى قوانين الله تبارك وتعالى! ولأننا نعتقد أننا بما نملك من قوة بدن وجمال وقوة ومناصب ووفرة عيش يعني أننا لم نعد نحتاج إلى ذلك المنعِم الذي خلقنا لأجل طاعته وشكرهِ، ففروا إليه فهو مشفى المتعَبين وهو صيدلية خافرة على مدار العمر والوجود وعنده من بلسمٌ ودواء لكل حالة، لا يغلق بابه ولا يرد سائله هذا هو طبيبنا وشفاء أسقامنا دعوا تلك الدنيا إلى أصحابها ممن وضعهم الله تبارك وتعالى في قلب عاصفة الاختبار وتركهم يلاقوا مصيرهم ماداموا مصرّين على إدارة مسؤولياتهم بما تقتضي وتريد اهوائهم ونفوسهم الأمارة بالسوء وماعلموا منطق القرآن (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤.

فالكثير من هؤلاء يعتقدون أنهم على أرض صلبة وبما خُوِّلوا من مسؤوليات هم أنقى من دماء رعيتهم ولهم الفضل عليهم كلا أنهم واهمون غافلون، وما وعوا هذا المنطق الخطير في كتاب الله القهار..وهو يقول:( مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ  وَمَا عِندَ اللهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل ٩٦

إخوتي أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى والتوكل عليه وأن تجعلوه محرّك ارواحكم وملهِمُ قلوبكم ودواء علَلِكم وأن تسلموا له في كل أحوالكم في حال الصحة والمرض والرخاء والشدة والفقر والغنا وهكذا وبغير ذلك ستقضي علينا الأوهام والهواجس والتخيلات! وعندئذ قد ادخلتم السرور على الشيطان بانتصاره عليكم واحزنتم وخذلتم ربكم وخالقكم في فشلكم بالامتحان..فاعتبروا يااولي الألباب .

 

v    القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك