المقالات

الديمقراطية الامريكية الُمذِلة والارادة الشعبية الحرة.


حليمة الساعدي ||

 

لا تحدثني عن حرية تأتي بمحتل غاصب ولاتذكرني بحكم طاغية مجنون بالعظمة والسلطة واستعباد الناس  ولكن حدثني عن ابطال ومجاهدين قضو بين الدفتين. رجال رسموا بدمائهم الزكية طريق الحرية فكانوا منارا لثوار نهضوا بثورات مقبورة هنا وهناك،  محاولات للخروج من ظلم الطاغوت لكن الشيطان الاكبر كان يشد عضد الدجال ويمده بالسلاح جوا وبرا فقمع جميع الثورات واعانه على اغتيال وقتل جميع المجاهدين والابطال من علماء ومراجع ومثقفين واصحاب فكر تحرري. لانه لايريد لهذا الشعب ان ينجح في ثورة وانقلاب على حكومة ظالمة ويصحح المسارات المنحرفة وانما يريد ان يدخل بالف حجة وحجة ليجعل العراق في قبضته ويحكم قبضته لأطول دهر ممكن.. وما وجدنا من الاحتلال سوى المذلة والطائفية والفرقة وتمزيقا للنسيج الاجتماعي والامراض الاخلاقية والفوضى التي تمثلت بكم هائل من الاحزاب والمؤسسات الاعلامية ومئات الالاف من المنظمات المدنية العميلة والمتأمرة على الوطن وحدود مفتوحة  وتدخل سافر من دول الجوار وغير الجوار  وارهاب قاعدة وداعش وقتل بكل انواعه وفضائح واستهتار بارواح البشر ومفخخات اكلت ثلث الشعب.

امريكا رأس الشيطان وبريطانيا قلبه واسرائيل قرنه اما بقية اعضائه كالاذرع والارجل فهم كل العملاء المتأمرين المحسوبين على العراق الذين باعوا الوطن بحفنة من الدولارات وتعاهدوا ان يستمروا بخياناتهم للوطن لقاء بقائهم في السلطة والمناصب والكراسي.. لقد حقن الاحتلال الامريكي المجتمع العراقي  بحقن اخلاقية سامة فتأثر بها من ليس لديه مناعة ضد الانحرافات اما المؤمنين واصحاب المبادئ السامية والثوابت العقدية الحقة فهؤلاء هم من نعول عليهم بتطهير الوطن من العلل والسموم واعادته معافى من الامراض الاخلاقية وهم من سيستمر برفع مطلب خروج المحتل لاننا لسنا بحاجة لوجود القردة والخنازير ويكفينا وجود ابطال الحشد الشعبي المقدس وبقية المؤسسات الامنية الوطنية البطلة.. خروج المحتل مطلب الشرفاء والوطنيين وخروج المحتل احد اهم اسباب استقرار العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك