المقالات

زلزال عراقي  يضرب سوريا

1665 2023-02-24

عباس الزيدي ||

 

سالني احد الاخوة  من سوريا  وهو دكتور اثناء التنسيق المشترك لاغاثة العوائل المتضررة ...

ماذا فعلتم ومن انتم ؟؟

كان  جوابي نحن زلزال العشق  العراقي الذي ضرب زلزال سوريا •

بعد بيان سماحة  المرجع  الاعلي السيد علي السيستاني دامت بركاته  تسابق ابناء العراق من جند المرجعية  لاغاثة مناطق الزلزال   المنكوبة في   الشقيقة  العربية السورية   وهناك زلزال اغاثة  عراقي  بدرجة عالية من السرعة الفائقة التي تجاوزت  مقياس ريختر

وهب جميع الغيارى على المستوى الرسمي ( الحكومي ) وغير الرسمي من العتبة الحسينية  المطهرة الى ابناء الحشد  الشعبي وفصائل المقاومة حاملين معهم جميع مستلزمات الاغاثة الضرورية  وآليات الانقاذ ومستلزمات الاسعاف   الفوري مع كميات كبيرة من الأغذية والأدوية  والسلع والمواد الضرورية 

مئات الشاحانات عبرت الحدود العراقية  واعداد كبيرة من  المتطوعين وبعضهم من ذوي الاختصاص  سواء من الكوادر  الطبية  او فرق الانقاذ والدفاع المدني

تسابقوا لنجدة  اخوانهم ولم يمنعهم اي شي  رغم الظروف الجوية الباردة او طبيعة الارض واختلاف التضاريس 

بل على العكس عندما رؤا حجم الدمار  زادهم ذلك  اصرارا على مواصلة العطاء  وزيادة حجم قوافل الاغاثة وهناك اسباب اخرى   جعلتهم يواصلون الجهد لاتقل اهمية  عن مخلفات الزلزال تتمثل بالتالي ....

1_ حجم الخراب الذي لحق بسوريا  بسبب المؤامرة الدولية  المتمثلة بالهجمة  الارهابية المدعومة  من قبل  الاستكبار  والصهيونية العالمية  وعدد غير قليل من الدول الخليجية  والعربية 

هذه المؤامرة اعترف بها أطراف  العدوان ولم تعد خافية على العالم

2_ الحصار الظالم وقرارا قيصر الذي فرض  على سوريا دون اي مبرر سوى  بسبب الحقد الاعمى من مواقف سوريا البطولية  والمشرفةوتمسكها ودفاعها عن القضايا المركزية للامتين العريية والاسلامية

3_ تقاعس  الدول الغربية والعربية  من اغاثة سوريا والتركيز  على تركيا والتعامل السياسي  وتجاهل  الجانب الانساني ومدى نفاق تلك الدول فيما يتعلق في العدالة وحقوق الانسان واغاثة المتضررين •

الامور اصبحت واضحة والكرة الان في ساحة الشعب السوري لتمييز الحق من الباطل  وكشف النفاق الدولي وان عملية الانقاذ الكبرى تكمن في وحدة الشعب  السوري والتفافه حول القيادة السورية لانقاذ ماتبقى من سوريا خصوصا فيما  يتعلق باتخاذ موقف حازم من الارهاب وداعميه الذي كان سخيا بدعم الارهاب وخراب سوريا وقتل ابناء شعبها وبخيلا وشحيحا فؤ تقديم يد العون والمساعدة  لسوريا وشعبها في  كارثة  الزلزال

ان الاستجابة السريعة التي قدمها الشعب العراقي لاشقائه في سوريا  لن تكون الاخيرة من مواقف انسانية وكريمة عرف بها هءا الشعب الكريم  المعطاء  الذي  هب وبسرعة لاغاثة اشقائه والتي اعتبرها  الكثير  بمثابة اقوى هزة تتعرض لها الضمائر في زمن الزلازل

 حفظ الله سوريا بلد الياسمين وحفظ الله جميع الشعوب  الاسلامية والعربية والشعوب  الحرة المحبة للسلام

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك