المقالات

رسالة إلى السيد وزير الداخلية المحترم…بخصوص ملاحقة أدوات المحتوى الهابط …


بقلم: علي السراي

 

سيادة الوزير المحترم …كما لايخفى على كل ذي لُب أن عملية الطائر الساخر هي أحدى أهم ركائز الحرب الناعمة التي ينتهجها الغرب لسلخ هوية الشعب وللسيطرة عليه، من خلال نشر قيم الفساد والعهر والانحطاط الاخلاقي كاللواط والمِثلية والشذوذ الجنسي والإباحية وتحطيم أسوار العفة والشرف والحياء لدى النساء وجعلها أدوات رخيصة في سوق نخاسة الفساد، ولهذا رصد الغرب ولما يزل المليارات من خزائنه، وجند ألالاف من مرتزقة الذباب الالكتروني لهذه المهمة ولم يبقى من سقط المتاع من أراذل الخلق إلا و إلتحق بمعسكرهم لكسب هذه الحرب الناعمة وخاصة في مجتمعنا المحافظ وبقية المجتمعات المحافظة بعد عجزت جيوش مرتزقتهم وتنظيماتهم الارهابية عن مواجهتنا في سوح الجهاد والقتال، ولهذا لجأ إلى استخدام الخطة البديلة سواء على مستوى نشر الرذيلة أو عملية الطائر الساخر وذلك عبر الاستهزاء بهذا المشروع الحيوي أو تلك الشخصية الوطنية أو العلمائية والنيل منها بشكل ساخر والتقليل من أهميتها وتأثيرها في الشارع وبالاخص قادة الخط التصحيحي في العراق، وعليه فإن خطوتكم الوطنية الشجاعة سيادة الوزير في متابعة من يقومون بهذه المهمة ومعاقبتهم تعتبر عملية إنقاذ قيصرية للمجتمع لابد من القيام بها، فقد وصل السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع، ونحن نرى المستوى الضحل والهابط من النشر الخليع والعهر السائد في مواقع التواصل الاجتماعي تغزو الشارع العراقي ، وأعلم يا سيادة الوزير أنكم وبخطوتكم هذه ( بلغّ ) قد أعلنتم الحرب على من يقف وراء حرب العهر التي تُشن على وطننا ومجتمعنا وقيمنا وأخلاقنا ومبادئنا، وستُجابهون وستواجهون وستُهاجمون من قبل كل أرباب الفساد والانحطاط ومن يقف ورائهم في كل مواقعهم على الشبكة العنكبوتية تحت ذريعة ( قمع حرية الرأي وتكميم الافواه)

وهنا أقول لكم سيادة الوزير البطل سرّ والشعب كله معكم، كل حر وطني شريف في العراق معكم وخلفكم ولا تتوانون فيما إبتدأتم به، فأنتم اليوم تشكلون حائط الصد الاول في الجبهة الداخلية للحرب الاخلاقية التي تُشن علينا من قبل جيوش الحرب الناعمة…كما نطالبكم بمعاقبة أي ضابط مهما كانت رتبته يسيء إلى رتبته من خلال حماية مومس هنا وعاهرة هناك، تماماً كما شاهدنا في مقاطع الفديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي،

وأخيراً نقول لكم أيها الرجل الشجاع لا تراجُعَ بعدَ إقدام…

سلمتم لوطنكم والف تحية لكم ولكل أبطال الداخلية الشجعان قادة ورتب..

حفظ الله عراقنا الحبيب

عراق علي والحسين

عراق المرجعية الرشيدة

عراق الحشد المقدس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2023-02-14
احسنت سر ياوزير الداخلية ولاتهتم لاي صوت نشاز فما تقوم به خطوة مهمة جدا ومحل احترام وتقدير عالي وفي عين الله.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك