المقالات

الهزات الارضية والزلازل..رسائل السماء لاهل  الارض ؟!

1637 2023-02-09

يوسف الراشد ||

 

ان مايحدث في هذا الكون من ظواهر طبيعية من زلازل وهزات ارضية وعواصف رعدية وفيظانات وحرائق وثورة البراكين وامطار ورياح عاتية وكسوف وخسوف للشمس والقمر وانتشار الاوبئة والامراض مثل كورونة والجدري والحصبة والامراض الفتاكة كلها علامات انذار ورسائل تحذيرية من السماء لاهل الارض .

النعم التي انعمها الله على الناس لاتعد ولاتحصى ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) ولكن سكان الارض جحدوا هذه النعم وتجاوزوا على الخالق برتكاب الماثم والفواحث والموبقات بل ذهبوا الى اكثر من ذلك حينما تجاوزا على شخص الرسول الاكرم محمد ( ص )  من خلال الاساءة لصورته الكريم وحرق القرءان الكريم واخرون قاموا بتمزيقة وفئة اخرى قامت بوضعه تحت الاقدام .

كل هذه الاعمال المشيمة والمنكرة والمسيئة لم تلقى من الدول الاسلامية وقفة جادة وحازمة وتنديد وقطع العلاقة الدبلماسية والتجارية والاقتصادية مع هذه الدول التي ارتكب سكانها هذه التجاوزات وهذه الافعال التي يندى لها الجبين فنزول البلاء هو انذار اولي وتنبيه لهم بالكف والتمادي وان  يعودوا لرشدهم .  

ان ماحدث لتركيا وسوريا ولبنان هو كارثة انسانية فكانت قوة الزلزال 7 درجات وضرب عشرة ولايات تركية هي  ولاية قهرمان مرعش وأضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وقهرمان مرعش، وكيليس وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة وخلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا الى  نحو 13ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى اما في سوريا الى  3300 .

وفي موقف انساني بادرت الحكومة العراقية والشعب العراقي بالتضامن التام مع الشعبين السوري والتركي وارسال المساعدات الفورية فقد حطت طائرتين عراقيتين فور حدوث الزلازل بارسال المساعدات الطبية والغذائية للشعب السوري ومثلها للشعب التركي كما وسارت قوافل من الدفاع المدني وتشكيلات الحشد الشعبي لتقديم المساعدة والمشاركة في افقاذ العالقين تحت الانقاض والتأكيد على ان جميع الإمكانيات المتاحة هي في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة .

وكان للمرجعية الدينية وعلى رئسها سماحة المرجع الديني الامام السيستاني موقف مساند وداعم والحث على تقديم المساعدات والجهد الشعبي من اصحاب المواكب والهيئات لتقديم العون والمساعدة الانسانية اللهم احفظ العراق والدول الاسلامية وباقي الشعوب من الكوارث وانعم عليهم بالامن والامان يارب العالمين .

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك