المقالات

تحليل الضربة الاسرائيلية لايران


محمد صادق الهاشمي ||

 

هنا ثمة ملاحظات :

1- من البعيد ان نقول ان اسرائيل او اي طرف آخر قرر الانتقال الى المرحلة العسكرية الصرفة ضد ايران، وان العملية تندرج ضمن سلسلة الاستهدافات المحدودة ،وتلك  لم تتوقف وانما الحرب سجال بين ايران والاطراف المعادية على مستوى حرب السفن والتحشيد والحرب السيبرانية واستهداف الشخصيات، وغيرها

،وتلك الضربة واحدة من تلك الحلقات ذات الطبيعة المحدودة .

2- الذي يجعلنا ان نتجه بالراي والتحليل الى انها ضربة محدودة هي : ان الرسالة الامريكية التي حملتها قطر والتي تدعوا الى استئناف المفاوضات ، وتصريح امريكا ب((انها لم تشارك بتلك العملية))، وتصريح الامارات وتاني ايران بالرد،كلها موشرات على انها ليس حربا عسكرية مفتوحة فالكل من الغرب وامريكا يدرك خطورة الدخول في الحرب العسكرية بمعناها العسكري البحت .

3- اقرب التفاسير ان امريكا لاتسمح بان تجرها اسرائيل الى حرب بالنيابة لاسباب كثيرة فالكل يعلم بقدرات ايران و قوة قرارها وان اندلاع حرب مفتوحة يكون ضررها الاول على اوربا والخليج في وقت هم يبحثون عن بدائل الطاقة في المنطقة لتعويض النقص وتجاوز الحصار الذي فرضته روسيا علي أوربا ،كما ان جغرافية المنطقة عسكريا يعني ان نشات حرب مفتوحة فانها حرب مدمرة بكل معانيها وتودي الى انهيار الاقتصاد وسقوط الخليج باسره وتوقف النفط وشل حركة الحياة كاملا في غرب اسيا وفي اوربا .

4- نعم قد يمكن القول ان الايام القادمة تحدد طبيعة الحرب اكثر لكن من الموكد ان ايران على اتم الاستعداد ففي الجانب العسكري مستعدة وبيدها ورقة الجغرافيا العسكرية والسلاح والمقاومة والمنافذ والطاقة ،وفي المفاوضات النووية سوف ترفع السقف الى اعلاه . سنرى ونسال الله النصر.

 

٢٩/١/٢٠٢٣

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك