المقالات

ماذا ينقصنا؟!

1166 2023-01-04

مازن الولائي ||

 

    أمس عرّضت شعبي العقائدي لإختبار ونجح الكثير منهم فيه! وشاهدتهم كيف استبسلوا في الحضور رغم مختلف الظروف المناخية والسياسية في الأماكن التي حضروا فيها، من العراق، وإيران، ولبنان، واليمن وبقاع شتى، وحدَّ نبضها ذلك الدم المسفوك ظلما أعني دم "القادة الشهداء" ذكرى جريمة المحتل وعملائه ممن وجد عندهم اتحاد الهدف في بغض مثل سلي|ماني والمهند.س وعدم تقبله لكمال التقوى والورع الذي ظهر به هؤلاء النماذج الصافية، فراح البعض يشترك همسا في الجريمة ولو معنويا! هذا الاختبار هو الإصرار على الحضور والأحياء واثبات الولاء لمنهجهم الواضح وهو منهج الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني عبر ولاية الفقيه النائبة عن المعصوم..

ما ينقصنا بعد النجاح هو ترتيب الأوراق والبدأ بالعمل على تنظيم الصفوف وإعداد تلك الشباب إعداد من يتجهز لمعركة قوية العدو ممكن أن يستخدم كافة أدواته المتاحة ومنها بعض بني جلدتنا ممن للان لم يستوعبوا الدرس العظيم من الدماء وفلسفة زيارة عاشوراء الخطيرة 《 يا أَبا عَبْدِاللهِ إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 》 ما ينقصنا أن يتنازل أصحاب الدنيا والعروش والمصفحات والبذخ وفتح المجال لبناء جيل عقائدي بناءً صحيحا معافى بعيد عن تعطيل مشوار الظهور الذي أصبحت الشعارات الغير صادقة جزءا منه!

ما ينقصنا منطق أمير المؤمنين عليه السلام 《 عليكم بتقوى الله ونظم انفسكم 》 نعم تقوى الله التي لازالت تحرك هذه الأمة من العشاق في كل بلاد المسلمين والأحرار وامس كان خير شاهد على ما أقول..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك