المقالات

الدولار يتخطى ال 155..

1492 2022-12-26

يوسف الراشد ||

 

التحدي الجديد الذي يواجه حكومة السوداني وكابينته الوزارية هو ارتفاع سعر الدولار هذا الارتفاع الجنوني الذي تخطى ال 155 لكل 100 دولار ومن المتوقع ان يصل الى 200 لكل 100 دولار خلال الاسابيع القادمة والحكومة لاحس ولاخبر ولم تتبعها اجراءات سريعة لتلافي الامر والسيطرة على السوق .

السوداني الذي بدء باجراءات صحيحة وخطى جيدة وبرنامج حكومي اصلاحي والزم  وزرائه ووكلائه ومدرائه العامون وكابينته الوزارية ثلاثة اشهر لتقديم افضل الخدمات وتنفيذ فقراته المتفق عليها عند تشكيلها او تبديلهم واعفاؤهم عن مهامهم واستبدالهم بفريق عمل جديد .

فكانت زياراته المفاجئه للوزارات والمؤوسسات والدوائر والمحافظات ومحاسبة المقصرين خير دليل على صدق نوايا الرجل وستبشر الناس خيرا بان هذا الرجل الذي لم ياتي من الخارج او مع الدبابات ولايحمل جنسية اخرى ومن ذوي الشهداء والمعدومين انه سينهض بالمهمة الثقيلة وسينتشل العراق من واقعه المزري .

فكانت امامه عدة امور اهمها خفظ سعر الدولار فبدا بزيارته للبنك المركزي العراقي ولقائه برئيس البنك وبالمختصين واصحاب الشان ثم تبعها بعد ذلك لقائه في القصر الرئاسي بامدراء البنوك والمصارف الاهلية والمصرفيين والمختصين الماليين للوصول الى حل يرضي الناس ويخفظ سعره جهد المستطاع .

ان ارتفاع سعر الدولار قد اربك الدولة العراقية لانه سيقلل من القيمة الشرائية للدينار العراقي مقابل الدولار كما وانه سيصاحبة ارتفاع اسعار المواد الغذائية التي تمس حياه الناس كما وسترتفع معه اسعار المواد الانشائية والمواد الطبية والزراعية والصناعية وباقي المواد الاخرى وسيجعل الدولة في حرج وارباك . 

لاننسى ما قامت به حكومة السوداني بملاحقة سراق صفقة القرن واسترجاع جزء من الاموال المسروقة وملاحقة الفاسدين وتقديمهم للعدالة والقضاء وزيارة بعض الدول للضغط على حكوماتها لاسترجاع الاموال المودعة في مصارفهم وحجزها والمطالبة بتقديم وتسليم الجناه والسارقين للحكومة العراقية .   

امام السوداني امتحان صعب والذي تراجع اداءه شيئا فشيئا .. اما ان ينجح ويعيد الدولار الى ماكان عليه قبل هذا الصعود ثم من بعد ذلك ايجاد صيغة تعيد الدولار الى سعره السابق 120 لكل 100 دولار ،، واما لاسامح الله الفشل والخسارة والضياع وتلاحقة اللعنة من ابناء العراق الذين رؤوه فيه بصيص امال فماذا سيفعل السوداني .

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك