المقالات

الى الحكومة ..!


محمد صادق الهاشمي ||

 

الجمهور الشيعي وكما تعلمون مر بتجارب مولمة ومتعددة وقد جدد ثقته فيكم عبر موقفه المويد لتشكيل الحكومة ولكن العبرة ليس في تشكيل الحكومة بقدر ما يترتيب عليها من اثر ايجابي بعدها ينعكس على حياته  من خدمات واداء نزية وملامسة الواقع والنهوض بالدولة الى المستوى الذي يرى فيه الفارق واضحا .

انقل  لكم بقلب محب وقلم صادق لايعرف الالوان الا لون الحقيقة مايقوله الرأي العام  :

1-  الخدمات والنزاهة  هي المحك الاساس لنجاحكم .

2- السعي الحثيث لخدمة الناس ينبغي ان تتجسد يوما بعد يوم بالعمل والنتيجة العملية التي تلامس الواقع والا ستدفعون ثمن الوعود في اليوم الموعود.

3- السعي الى احتلال المساحات السياسية والتي تظهر في مساعي البعض والتي حولت البعض منكم من رجل (حكومة وخدمة) الى رجل (سياسة)،  يجب ان لا تكون هذه المساعي هي الحاكمة  الا نتيجة للمنجزات ،والا ان البعض من ابناء الشعب اخذ يرى حجم المساحات السياسية اكبر من حجم المساحات الخدمية .

4- ايكال المناصب يجب ان يكون موزعا على الطاقات مع قطع النظر عن الاحزاب والعشيرة والاسرة .

5- الخلافات حالة صحية اذا كانت لاجل الخدمة وان تكون اجتهاد نحو الطرق الهادفة والا فانها تعمق الهوة بينكم وبين الراي العام والامة ، واذا توقع احدكم ان وجوده في الحكم فرصة لمساحة سياسية قادمة فان الف فرصة ستنتهي بالفشل مالم تعضد بالمنجزات .

6- اعلموا انه لايوجد بينكم قوي الا بالاجماع والاجتماع وتذكروا جيداً ان ضعفكم الجئكم الى الوحدة فلا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .

7- المحاور داخل الاطار هي محاور نحو الانتحار وتقسيم الجهد ،وسوف ترون اثارها السلبية عاجلا بمواقف متضادة داخل الخندق الواحد وعدوكم وخصمكم يتربص بكم .

8- الى الان الجمهور لم يغادر فكرة اساسها انكم تعملون لترصين احزابكم من خلال تقريب البعض وتوزيع الوظائف وفق قاعدة المفيد للحزب والمويد ،وهذا يعني انكم لم تغادروا الاسوار والأخطاء التي فصلت امتكم عنكم .

9- لا تتصورا ان افعالكم وخلافاتكم وكل ما يجري في الكواليس خفي عن شعبكم فان عين الرقيب مبصرة ،والامة يغطي سمائها دخان كثيف والاعلام المغرض يعاجل من اعماركم،ويكشف مستوركم .

10-  غدا في ظل ما انتم عليه سيحكم الساحة السياسية القوة المتضادة من ابناء المسيرة الواحدة حسب الفرض حينها يكون الصديق خصما والرفيق ضدا .

11- مازالت الفرصة كبيرة والامل اكبر والمخلص والقائد بعنوان حقيقي من يقود المرحلة الى منجزات تقربه من الجمهور ،وهذا يوجب على الجميع الابتعاد عن المصالح والمغانم والخلافات .

12- جمهوركم يراكم من خلال رغيف الخبر والمدارس والعمران والنهضة ولايراكم من خلال حجم احزابكم ...

 

والقادم حاكم .

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك