المقالات

سيحكم يوسف يا زليخا ..!

1642 2022-11-22

مازن الولائي ||

 

أنها مرحلة اختبار واصطفاء، وزمن زليخا مهما تجبر وتفرعن ووقف معه كل معبد آمون لن يستطيع منع يوسف الكسير، السجين، المنفي من سدة الحكم، هكذا شاء القدر وهكذا كان ذلك البئر المراد منه خنق يوسف ظاهرا، وما علموا أن في البئر نافذة الخلاص وطوق النجاة! وهذا سر يعلمنا ليس كل محزن ظاهرا سيء! ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة ٢١٦

وما خيانة كاتيون ريحاني ومن على شاكلتها الممثلة التي لعبت دور زليخا والتي لم تطهر رغم كل جهود يوسف وهو يرجع لها البصيرة والبصر! وكل جهود يوسف وتوسله بربه لتعود صبية في عمر الورود! بل كل من على شاكلتها في دولة علي الخامنئي يوسف الدهر وزمان الحاضر والآت ممن كانت هذه الدولة فاتحة خير وثراء، وشهرة، ومال، وشركات، وتفاخر، وفخفخة الأغنياء! لاكنه معهد آمون وبلاط نسور السحت! ومثله بعض اللاعبين ممن لم يتخذ من الرياضة محراب همت ولا ابراهيم هادي ولا سلي|ماني ومن تربى في أحضان المال فهو أقرب للسقوط والخياتة في مواطن لن تغتفر!

اللهم لا تجعلنا ممن بدخل الحزن على يوسف وحسين زماننا الخامنائي المفدى بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك