المقالات

مقترح بدل الخدمة الالزامية


 

هادي خيري الكريني ||

 

 اذا كنتم فعلا تريدون مصلحة البلاد والعباد  هذا مقترح وتعمل به أغلب الدول المتقدمة ومنها دول الاحتلال امريكا وبريطانيا

وهو كما يلي :-

 فتح باب العمل بالجيش العراقي  كمجند بعقد لمدة خمس سنوات او فترة تحدد بقانون ويتنافس فيه المتنافسون كجنود وبشرط من ينتهي العقد يساعد للحصول على عمل ويكون ضمن الاحتياط يستدعي عند الحاجة وينضم بقانون يعطى راتب العقد ما يعطى للجنود المكلفين  وكل سنة تدخل وجبة تنحصر بين   18وال 25  وهكذا يكون التجنيد اختياري

ويمد الجيش بدماء جديدة ويكون احتياطي ضخم للجيش العراقي اذا لم ابالغ تعداده يفوق الخمسة مليون اذا رغبت الدولة بالاعداد وهو يعادل الجيش الصيني !!

مع الابقاء على التطوع الدائمي  لكافة الصنوف حسب الحاجة .

فتح باب العقد لخريجي الكليات للعمل كضباط مجندين  وادخالهم بدورات تاهيلية ويمنحون رتبة ملازم ولكل صنف حسب حاجته صنوف الجيش لفترة تحدد بقانون ويتدرج حاله حال الدائمي ويتمتع بنفس الامتيازات  وعند انتهاء العقد يساعد بالحصول على عمل ويكون ضمن الاحتياط للجيش العراقي كضابط احتياط ويدخل بدورات سنوية بعد تسريحة من الجيش ودورات ترقية ليصل الى رتبة عميد احتياط ولا يحمل الدولة اي تبعات مالية عند ترقيته الا في حالة استدعائه للخدمة يعطى أعلى الراتبين اذا كان موظف  وهذا يعمل به بالجيش الاسرائيلي وأكثر ما يخوف إسرائيل هو تجنيد ضباط اختصاص .

وبهذا أصبح التجنيد اختباري وباعداد هائلة تفوق اي احتياط بدول العالم اذا كان الغرض من الخدمة الالزمية مثل ما ذكر بديباجة مسودة قانون الخدمة الالزامية وفيه تبعات مالية تستنرف كل الخزينة الاتحادية.

 والتجنيد الاختياري يكون حسب الحاجة وإمكانية الدول ونكون فرغنا شحنة وعقدة الخدمة الالزامية ونمد الجيش بدماء جديدة والان بدء الجيش يشيخ ويترهل لعدم فتح باب التطوع لإدامة الجيش وانشغال من يشرف على الوزارة بكيفية ارضاء مكونه وتحويل ما يخصص لوزارة الدفاع لحزبه ومكونه واسترجاع ثمن الوزارة لانها تباع بالمزاد العلني من قبل الحزب الذي تكون حصته الوزارة وهذا ليس تجني ولا اتهام ولكنه واقع حال يعرف به الداني والقاصي ولقد تم تسريب بعض المزادات مثل بيع وزارة الصناعة من قبل حزب احمد عبدالله الجبوري ابو مازن ومن يريد ازوده بمقطع فيديو يؤدي القسم لأحمد.الجبوري الوزير كعبد ذليل!

وبهذا نكون حفظنا البلاد والعباد

ضابط مخضرم

هادي خيري الكريني

5/11/2022

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك