المقالات

هل الخدمة الإلزامية "مؤامرة"؟!

1373 2022-11-04

مازن الولائي ||

 

لا نعرف من صاحب المقترح ومن قلبه فعلا على الشباب ليبرر هذا القرار بأن الجيش مصنع الرجال! وهو أول من فتح كل مؤامرة لتطيح بالشباب يوم وضع يده بيد السفارة الأمريكية وخطط لقتل أحلامهم والرجولة التي يتباكى عنها اليوم ويريد استرجاعها بالخدمة الإلزامية! وكأن هذه الخطوة سوف يشرف عليها أنبياء من ضباط الجيش الذي جزء كبير منهم مسكوا بجريمة القرن التي تدرجت كل صنوف الرتب فيها لسرقة النفط وقوت الفقراء الذي كان بحماية ألوان من صنوف العسكر من البصرة المنهوبة إلى كفري في شمال العراق!

ولعل هذا الذي استيقظ ضميره فجأة ليفتح معسكرات تدريب سوف تكون دكاكين مشرعة لمن فاتته دكاكين النفط! خطوة نطالب دولة رئيس الوزراء "السوداني" القيام بنفسه والشرفاء ممن يثق بهم لدراستها جيدا، حتى لا تتحقق أهداف البعث الناعمة والتي قد توجه ضربة موجعة لشبابنا الذين حافظنا عليهم من التجمعات التي سوف تستدرج منهم وتنال من أخلاقهم، خاصة والزمن زمن هدوء أمني واستقرار على الجبهات والقوات الأمنية التي ذهبت بالشكل الطوعي وحسب قناعتها مع الحش١١د الجيش العقائدي يكفي لأكبر مهمة يحتاجها الوطن الذي يتمظهر فلان وعلان أنه يخاف عليه وعلى شبابه من الميوعة! ولا أدري أين كان أصحاب القرار يوم فتحت السفارة كل أبوابها عبر الف برنامج لتعليمهم الفساد والقوادة وليست القيادة وبرامج آيلب يشهد أيها المحترق قلبه على الشباب التي أهملت بقرار منكم يا اولاد البعث الكافر!

أم أن الأمراء يحلمون بسبايكر ضخمة بعد دفع أولاد الخايبة إلى معسكرات تدريب الرمادي والفلوجة حتى يصبحون وجبة طازة لمن فاته تتدريب أولاده الصغار على رمي الرصاص في جباه أولاد الجنوب والوسط! أنا كمواطن أشك بهذا القرار الذي يحاول الفاسدين تاطيره بلباس الخوف على ذات الشباب الذين تركوا والمصائب!

وأن هذا الفعل مؤامرة ستلحق الضرر بأولادنا الذين نتمنى أن يلتحفوا بالحشد المقدس بدل الإلتحاق بجوفة ضباط إلى الآن لم يسمك بعضهم على خلفية الفساد والخيانة العظمى!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك