المقالات

إيران نعمة لساكنيها ولكن..!

1453 2022-11-02

مازن الولائي ||

 

عبر الحديث عن نعمتين هما من الأهمية بمكان، نعمة "الامان والصحة" حيث قال؛ نعمتان مجهولتان الصحة والأمان! والأمان اليوم صار عملة نادرة في بلدان كثيرة، بل حتى تلك البلدان من الدول العظمى أمهات المؤسسات الثقافية، والبحثية، والإنسانية، وعراقة القوانين أصبح الامان فيها مفقود، بل وأول من فقد هو الامان الأمر الذي هز الحكومات وأسقط هيبتها واصبحت أوروبا الجمال ومدن الضباب تعاني من فوضى عارمة، حتى اضطرت تلك الدول القشري أمانها تسن قوانين مخالفة لكل قوانينها وتشرعن السرقة التي تحت ٩٠٠ دولار! سابقة خطيرة تخبر عن العجز عن توفير الامان ولقمة العيش فلجأت لشرعنة السرقة!

وإيران تعيش منذ الثورة الإسلامية المباركة والى الآن نعمة امان واستغناء عن ما في أيدي الأعداء والمستكبرين والطواغيت، ناهيك عن بلد الجمال والمقدسات والسياحة ومقصد لكل المتعبين ناشدي الترفيه الخالي من الحرام والذنوب، وكل هذا هناك فرد إيراني يحمل جنسية هذا البلد المبارك والذي تحفه الفيوضات المعنوية من كل حدب وصوب، كفر بالنعم، ولا يعرف هؤلاء الأغبياء المتطلعين إلى الغرب الكافر والى دول الخليج فاقدة القيم والمبادئ والأخلاق! أي فعل يرتكبون؟! وأي عش مستقر يحاولون تخريبه؟!

ولو يعلم الفرد الإيراني كم هناك عشاق يدفون الرشى للانتماء لهذه الدولة فضلا عن حمل جنسيتها الشرف المعلى والفخر في الدنيا والآخرة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك