المقالات

إيران نعمة لساكنيها ولكن..!

1166 2022-11-02

مازن الولائي ||

 

عبر الحديث عن نعمتين هما من الأهمية بمكان، نعمة "الامان والصحة" حيث قال؛ نعمتان مجهولتان الصحة والأمان! والأمان اليوم صار عملة نادرة في بلدان كثيرة، بل حتى تلك البلدان من الدول العظمى أمهات المؤسسات الثقافية، والبحثية، والإنسانية، وعراقة القوانين أصبح الامان فيها مفقود، بل وأول من فقد هو الامان الأمر الذي هز الحكومات وأسقط هيبتها واصبحت أوروبا الجمال ومدن الضباب تعاني من فوضى عارمة، حتى اضطرت تلك الدول القشري أمانها تسن قوانين مخالفة لكل قوانينها وتشرعن السرقة التي تحت ٩٠٠ دولار! سابقة خطيرة تخبر عن العجز عن توفير الامان ولقمة العيش فلجأت لشرعنة السرقة!

وإيران تعيش منذ الثورة الإسلامية المباركة والى الآن نعمة امان واستغناء عن ما في أيدي الأعداء والمستكبرين والطواغيت، ناهيك عن بلد الجمال والمقدسات والسياحة ومقصد لكل المتعبين ناشدي الترفيه الخالي من الحرام والذنوب، وكل هذا هناك فرد إيراني يحمل جنسية هذا البلد المبارك والذي تحفه الفيوضات المعنوية من كل حدب وصوب، كفر بالنعم، ولا يعرف هؤلاء الأغبياء المتطلعين إلى الغرب الكافر والى دول الخليج فاقدة القيم والمبادئ والأخلاق! أي فعل يرتكبون؟! وأي عش مستقر يحاولون تخريبه؟!

ولو يعلم الفرد الإيراني كم هناك عشاق يدفون الرشى للانتماء لهذه الدولة فضلا عن حمل جنسيتها الشرف المعلى والفخر في الدنيا والآخرة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك