المقالات

الجارجر..والعراق (كوميديا سوداء)

1630 2022-11-01

المستقل عباس الزيدي ||

 

اسرع عجلة  في الطرق الخارجية هي الجارجر 

ثواني وبطريقة خاطفة  يتجاوز اي عجلة  وبسرعة جنونية يتركها خلفه .....

الكاظمي اسرع من الجارجر خطف  الجميع من كاتب الى رئيس مخابرات الى رئيس وزراء ▪︎

وعلى هذه الشاكلة  الكثير من الحالات حدثت في العراق من جايجي الى مدير ومن بواب الى وزير  ومن حباب الى سفير

ليس على المستوى الوظيفي فقط بل حتى على مستوى الاحزاب والحركات والتنظيمات

فهناك من بذل  سنين عمره وشبابه في الجهاد ومقارعة الظلم والطاغوت وهو يراوح في مكانه والاخر انتمى مابعد وبعد سقوط النظام وانظم الى التنظيمات ومن منطلق  الاحزاب  شر لابد منه وسرعان ما اصبح من الكوادر المتقدمة

الامر ينطبق  على  الحشد ايضا حيث ابطال  السواتر والصولات والجولات  وجدنا أشخاص  لم نسمع لهم يوما من الايام صوت اطلاقة وجدناهم على راس المديريات

وارجو ان لايقول البعض ويتهمنا زورا باننا

( اعداء النجاح  )

معايير الاستحقاق  الجهادي او الكفاءة او العقلي والمهني اختفت واضمحلت واصبحت محلها المحسوبية والشخصية والعلاقات وتاثيرها  والمنفعة وتوابعها

لا اعرف ...هل هو الحظ والقدر ... ام اشياء غيبية تنتهي الى عالم السحر والشعوذة  ( وهذا مخرز وذاك  شايل عرج السواحل )

رغم العطاء  الوافر والجهد الجهيد والكفاءة العالية والصدق  والاخلاص لازال الكثير من اهل الغيرة يراوح  في مكانه ...

وغيره انطلق  بسرعة الصاروخ واسرع من الجارجر 

ربما السبب ان الكثير  منا لا يجيد لغة الملق او مسح الاكتاف او ربما اظهر بعضنا حصافته وتوقده بذكائه مما جعله محل حسد وحقد للاخرين•

او لاننا  لانجيد  طريق هدم  الاخر بالنفاق للبناء

واعتمدنا على نظرية البناء الذاتي والنظيف  في بناء انفسنا •

علما اننا ومن خلال الموقع والمنصب لا نبغي علوا في الأرض  ولا فسادا بل    رضا الله عز وجل  وخدمة الناس

عموما نحمد الله على كل حال  ونكرر قول مولانا امير النؤمنين عليه السلام

ولعل الذي ابطاء  عني هو خير لي لعلمك بعواقب الامور ▪︎

واجعلني بقسمك راضيا قانعا  وفي جميع  الاحوال متواضعا.....

ويقينا كله خير  لان الله حفظنا بلطفه لان الامانة ثقيلة حين رفضت حملها  السماء والأرض وحملها الانسان ان الانسان كان ظلوما غشوما

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك