المقالات

حذاري ان تكون ضحية لاطماعهم..رسالة للاخ السوداني

1820 2022-10-26

عباس الزيدي ||

 

لا اعلم كيف سيكون المشهد  في ظل ما تسرب من اسماء لحكومة السيد السوداني   التي اقل مايقال عنها محبطة او بائسة

بعض الأسماء  يصيبك الغثيان عند سماعها

لازالت الفرصة امام السيد السوداني باستبدال البعض او  تقديم أعتذاره

لانه في نهاية المطاف  هو من يكون الضحية وسيدفع ضريبة الفشل وكل شي سوف يعصب براسه

الحكومة التي كنا نتمناها اصبحت بعيدة المنال بعد التسريبات الاخيرة

وهي تنذر بخطر شديد ومخيبة للامال

ربما يعترض البعض ويقول لماذا  هذا الاسراع بالحكم ...؟؟؟

والجواب هو ... العقل والمنطق   ومن خلال المقدمات يجعلنا نشعر بالقلق  من النتائج  او المخرجات  التي سوف تفضي اليها والخطر يكمن ليس في النهايات فحسب  بل مابعد  النهايات والسيناريوهات  المحتملة التي تجعل الابواب مفتوحة على خيارات  مظلمة 

بعض قوى الاطار  اعتذر من المشاركة في الحكومة لان الشك يساوره في نجاحها ▪︎ 

العزم والحزم والصلابة وقوة القرار مطلوبة  من قبل الاخ السوداني   خلاف ذلك ستصبح الامور كسابقاتها ▪︎

 الانسجام بين اعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد هو من يحدد مستقبل الحقيبة الوزارية ▪︎

ملفات السياسة الخارجية  ومعالجة الكوارث  التي خلفتها حكومة الكاظمي  لاتقل خطورة  عن الوصع في الداخل  على مستويات مختلفة من الامن و الاقتصاد  مكافحة الفساد وتقديم الخدمات  ومحاربة البطالة والفقر  والجهل ▪︎

الصحة والتربية  والتعليم وتوفير السكن والكهرباء  والبلديات  ملفات شائكة تحمل تحدي كبير ▪︎

التركيز على محافظات الوسط والجنوب لغرض  بسط الامن والاستقرار من خلال تقديم  الخدمات  بحاجة  الى ادارة مركزية بعيدا عن صلاحيات المحافظين المنتمين الى احزاب تريد تعطيل  عجلة  الحكومة ▪︎

البنى التحتية المنهارة والتاسيس للمرحلة القادمة وفق استراتيحية  ممنهجة تنهض بالواقع عموما  سواء على مستوى المؤسسات او الموارد البشرية هي المائز الحقيقي مابين الفشل والنجاح بل هي من اكبر التحديات ▪︎

نعم ان التحديات كبيرة  والتهديدات  اخطر منها  وسوف يجد الاخ السوداني نفسه بين اطماع  الكتل وطموحاتها وبين أجندة  الخارج وتوجهاتها

فالحذر الحذر ان يكون ضحية تقدمها الاحزاب والكتل كقربان  وضحية لاطماعها ▪︎

سنكون معك بقدر ما انت  مع العراق ومع الفقير

واني لك ناصح امين

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك