المقالات

سند يفضح الجميع...

1658 2022-10-25

كندي الزهيري ||

 

سمعنا حتى أصاب السمع  التلوث  من حجم  كذب وتضليل، منذ إنشاء  النظام الديمقراطي،   بعد أن تخلص الشعب من النظام الدموي، ميزانيات ضخمة غنية يسيل لها ألعاب من الداخل والخارج، وشعب ثوبه ممزق من الفقر والعوز والحرمان ، سمعنا بالإصلاح ومحاربة الفساد، وما هي إلا عملية ابتزاز تدار بين الجميع،   إن لم تكن شريك فعلي فأنت شريك بصمتك عنهم، استجوابات تحت قبة البرلمان للاستعراض فقط، ولجان تباع  بالمزاد من أجل الابتزاز، وغيرها، والملفات تحرق بتماس كهربائي كما يشاع... والفاسد يسرق جهارا نهارا، ولا أحد يدري ماذا يحدث بالضبط...

تسألنا سابقا  عن دور المخابرات والاستخبارات ودوائر الرقابة، ما الجدوى منها وهي لم تقم بواجباتها كأضعف الإيمان فضح الفاسدين!، اتضح لنا أمران-   الأول؛ المحسوبية والمنسوبين في إدارة دوائر الدولة على حساب الكفاءة والخبرة والنزاهة ، الثاني؛ تدخل  الكتل السياسية في عمليات دوائر الدولة، بحيث أصبحت سلطة الحزبية فوق سلطة القانون، مما ساعد الكثير من ضعفاء النفوس استقلال هذا الوضع عبر تغلغلهم في (الأحزاب) والكروبات الخاصة التي مسخت العملية السياسية وقدمت لمصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطنية، فسلب من سلب ونهب البلد من دون رادع...

اليوم النائب مصطفى سند وبعض النواب، أصبحوا بشكل أو بآخر، مصدر إدانة لجميع النواب السابقين والحالين.   لما سكت لسان النواب السابقين؟، أين كان دور الحكومات السابقة والحالية في تفعيل مذكرات القبض والملاحقة الفاسدين، الزعامات التي لديها نواب وتصرح بضرورة محاربة الفساد لما  لِمَ  تسال نوابها عن فشلهم في هذا الملف؟، النواب  الوزراء وغيرهم، الذين سرقوا أموال الشعب وتستروا عن ملفات الفساد لما  لِمَ  يحاسبوا أمام زعماء كتلهم؟، إذا كنت أيها الزعيم تنادون بمحاربة الفساد والفاسدين لِما لم تسلموهم للقضاء؟...

صورة بشعة وريحه عفنة تفوح ممن صدعوا رؤوسنا بشعاراتهم...

الكلام للشعب إذا تم فضح وبالدليل من كنتم تقتلون الأهل والصديق وترهبون الناس من أجل الزعيم الفلاني، كيف سيكون ردكم أن تم فضح هذا الزعيم أو ذاك؟؟...

الجميع مدان أمام العراق من سمح ومن سكت ومن دافع عنهم شريك في نزيف العراق وتدميره، ولا ننسى بأن من الضروريات إنهاء ملف تدخل السياسي في الأجهزة الأمنية والرقابية إذما أردنا  القضاء على إرهاب الفساد، ونصرة العراق ...

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك