المقالات

ابو ناجي ... صانع الازمات  (المتاهة العراقية)

1379 2022-10-13

عباس الزيدي ||

 

مايثير الدهشة والاستغراب قبل  يوم حذرت  بريطانيا  رعاياها في العراق وهنا أضع  الف علامة استفهام وتعجب !!!؟؟ وقبل يوم  اتصل الكاظمي بالسيد محافظ البصرة  لالغاء  عقد تحلية المياه مع الشركة الصينية وتحويلة الى احدى الشركات البريطانية ناهيك عن الضغط الفرنسي لبقاء الكاظمي

اولا _ الواقع كما هو ....

1_ الاتحاد متمثلا ببافل طالباني  حليف الاطار    وقف معه بالضد من  التحالف الثلاثي _ الحلبوسي والصدر والبرزاني

2_ عند رفض استقالة الحلبوسي تم الذهاب الى الاقليم للاتفاق على مرشح 

وهما كل من ريبز ورشيد لطيف وبرهم

3_ تمت تسوية القضية ظاهرا  وسحب البرزاني  بخبث سياسي مرشحه ريبز شريطة عدم ترشيح برهم صالح والدفع باتجاه لطيف رشيد الذي رغم انتمائه الى الاتحاد هناك قرب بينه وبين البرزاني

4_ رحبت دولة القانون  بتلك الخطوة مما اثار  امتعاض الاتحاد الكردستاني  الذي يصر على ترشيح برهم صالح لان الاخير اذا لم يتم ترشيحه سوف يعمل على انشقاق الاتحاد الكردستاني  مع جنكي لاهور  بمعنى سحب البساط  من تحت اقدام بافل طلباني 

5_ هنا وقع الانقسام بين قوى الاطار بين مؤيد ورافض  مع او ضد لكل من بافل والبرزاني

هنا على قوى الاطار التصرف بمزيد من الحكمة وتقدير الموقف  والتعامل وفق قاعد الاقل ضررا لان المرحلة خطيرة جدا جدا

خصوصا ان جلسة الخميس سوف تتعطل  مالم يكتمل النصاب  فيها اذا لم يتم التوافق بين الاكراد انفسهم في الوقت الذي اعلن كل من امتداد واشراقة كانون مقاطعتهم للجلسة

وعليه سيكون العراق امام ثلاثة سيناريوهات واحتمالات .....

الاول _ ان تسير  الامور كما هي عليه واتفاق المكون الكردي  وانباء عن اجتماع في هذه  الساعة بين الحزبين الكردين

الثاني _ عودة التحالف الثلاثي بين الصدر والبرزاني والحلبوسي وتمرير برهم  في كل الاحوال او لطيف رشيد  مع خسارة الاطار لحليفهم بافل طالباني

مع تغيير خارطة المرشحين لرئاسة الوزراء

اما بقاء الكاظمي او ترشيح السيد حميد  الشطري

الثالث _ دخول  العملية السياسية  في  اشكال دستوري  مما يعني تشكيل حكومة طوارئ بزعامة الكاظمي والذهاب الى انتخابات مبكرة

وهكذا  تستمر اللعبة والسبب هو مخالفة العرف السياسي الذي سارت عليه العملية السياسية ولاعزاء للديمقراطية والباكين عليها 

ملاحظة من الاعراف  في العملية السياسية

◇  توزيع الرئاسات  الثلاث  على المكونات 

◇ مشاركة الجميع دون أقصاء   كتلة او حزب

◇ فيما يخص الاقليم فان رئاسة  الجمهورية للاتحاد ورئاسة  الاقليم للحزب الديمقراطي

◇ مشاركة  الاقليات

وهناك  اعراف اخرى

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك