المقالات

واثق الخطوة  .... رواق في رواق

1387 2022-10-11

عباس  الزيدي ||

 

اطل علينا سماحة السيد المنصور  السيد حسن نصر الله وهو يتحدث بكل ثقة وطمأنينة عن ترسيم  الحدود في الوقت الذي اعلن فيه ان حدود لبنان الى غزة

الحديث كان  هادئا دون لغة التصعيد وهو الذي اشرف على اخراجه  بتلك الطريقة حتى لايعكر صفو المحتفلين بهذا العرس الوطني الذي تضافرت فيه  جهود الشركاء اللبنانيين   كلا بحسبه

مع التأكيد  ان قصب السبق والقدح المعلى  لبيئة المقاومة التي دعمت ابنائها  وذهبت معهم الى خيارات  المواجهة المفتوحة  وماهو ابعد من ذلك في تحدي واضح رغم لغة التهديد والوعيد والتهريج الفارغة للعدو  ومع ذلك   ارغم الكيان  الصهيوني على التراجع والانهزام واحدث خللا واضحا  وانقساما كبيرا في الكيان اللقيط

هذه النتيجة لم تكن اعتباطية او تلك   التي حصل عليها لبنان  لم تكن وليدة الساعة   بل هي واحدة  من  العديد من الثمرات اخذت تتزايد بالتقادم نتيجة الجهود الجبارة و التضحيات الكبيرة  للشهداء والقادة الذين واصلوا الدرب دون  تراجع منذ اللحظة الاولى التي خطت اقدامهم اولى  خطوات العشق نحو خيار المقاومة 

نعم وبكل تاكيد ... الكيان الذي  لايهزم والجيش  الذي  لايقهر اصبح أضحوكة  وهو اوهن من بيت العنكبوت كما قالها  سيد المقاومة المنصور  صاحب الوعد الصادق  منذ سنوات

كفاح وجهاد متواصل لساعات من  الليل مع النهار  على مدى سنوات كانت تقاتل وتدافع وتتطور  وترفع من قدراتها وجهوزيتها  وتتخطى كل المعوقات وتواجه الصعاب والتحديات

اجيال توالت من امة المقاومة يشد بعضها عضد الاخر فكانت نصرا مبينا يعلنه نصر الله في كل حدث  وخطب جسيم

امة  المقاومة اليوم  متمثلا بمحورها الابي يشارك اخوانه في حزب الله تلك الفرحة وتلك الانتصارات   التي قلبت المعادلات  ويوم بعد يوم تتنامى قدرات هذه الامة كما هي في اليمن حيث انصار الله واستعراضهم المهيب  وفي العراق حيث الحشد الشعبي المقدس

وفي سوربا الصمود  وغزة  الانتصار  وفي جمهورية  ايران العمق الاستراتيجي للمقاومة

 والقادم اكبر وانمى حتى تحرير كامل الاراضي  المغتصبة

لقد ولى زمن الهزائم وها نحن نعيش الانتصارات  وتبقى ايامنا   رواق في رواق

وناكل عنبا من كرومنا ولانعطي السلة

خلاف مايشاع في غابر الازمنة .. جزنا من العنب ونريد  سلتنا ( مثل شعبي عراقي  قديم  )

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك