المقالات

الشيخ خالد الملا ..!

1966 2022-10-06

عباس  الزيدي ||

 

هي  محاولة ... لاغتيال

الاعتدال  والضمير الحي وصوت الوطن وناصر  الحق

فشلت  تلك لمحاولة الخبيثة  لان ارادة  الله ولطفه فوق كل شي

أيا كانت الادوات القذرة التي تفف وراء ذلك  فيجب الكشف عنها وملاحقتها  تبا وتعسا للعملاء والمأجورين والموتورين الجبناء الاراذل الذين ينشرون الموت من وراء ستار لان المواجهة  تكشف  عوراتهم  وتفضح  نواياهم

الشيخ  المجاهد خالد الملا ...وطني حد النخاع وغيور وشجاع ولاتأخذه في الله لومة لائم 

كان من اشد المتصدين من ابناء السنة _ انفسنا _ في مواجهة القاعدة وشراذم داعش وتلقى العديد من العروض المغرية لغرض تبديل مواقفه ولم يبيع دينه بدنياه او بثمن بخس ودنانير معدوده خلاف من يقاتل ابناء  دينه وجلدته ويذبح ابناء وطنه ويمثل بهم  ابشع مثله التي حرمها الله على الكلب وكل ذلك حبا في دنيا زائله ...

لم يلتحف بجلباب الدين او يرفع  شعارا اسلاميا ليتكسب من خلاله او يشبع نزواته

كان صادقا مع الله ولازال ثابتا رغم كل التهديدات والمغريات والتحديات

فهو القابض على الجمرة صابرا محتسبا  ولسانه كالسيف على الباطل  بهي الطلعة قوي العزيمة سمح بهي لوذعي اكتفى بالقليل زاهد عابد وناسك متعبد

صبور غيور  متواضع  دفع وسيدفع الكثير نظرا لمواقفه في نصرة الحق

اليوم وبعد محاولة اغتياله الدنيئة ننتظر ان يحتفى بالشيخ  الجليل  وان تخرج الامة وبصورة موحدة ومجتمعة  لتعبر عن سخطها واستنكارها  لهذا العمل الفاجر الرخيص والمرفوض

ليس في بيان استنكار  وشجب فحسب بل للخروج الى الشارع لتعبر عن سخطها من اسلوب الجبناء  وتصب نار غضيها على الاراذل التعساء

نحن ننتظر من مرجعيتنا الرشيدة وكما عودتنا  وعهدنا بها الخبر  في مثل هذه  المواقف  ان تدلي برايها وكذلك من كافة القوى الوطنية  الشريفة وحشدنا المقدس وفصائل المقاومة ان تخرج للشارع وتطالب  بنهاية لهذا السيناريو السمج والسخيف وايقاف مايحصل من تدهور خطير والإسراع  بتشكيل الحكومة قبل حصول مالايحمد عقباه وذهاب الامور الى خارج السيطرة  حيث يريدها  من ينتفع بالسلطة لغرض  البقاء وان يضع العراق امام خيارين اما البقاء  في السلطة او احراق العراق  على غرار مافعله الطاغية المهزوم

ان تلك الجريمة والمحاولة الخبيثة  لاغتيال سماحة الشيخ  خالد الملا _ اعزه  الله _ يجب ان يقف عندها الجميع مع باقي الجرائم المنكرة مثل اغتيال الشهيد  السيد البطاط واغتيال الشهيد ابو جعفر وسام العلياوي  والتمثيل بهما ابشع تمثيل وكذلك مايحصل من جرائم اخرى تنال من الأجهزة والقوات الامنية والحشد الشعبي  وتحط من قدرهما وتشجع  العصابات  والمارقين واهل الشقاق والنفاق وتمكنهم من حياة المواطن  وكرامته  ومن مقدرات  العراق  وارضه وقراره  ليعيثوا بعد ذلك في العراق قتلا وتشريدا وفسادا فوالله لو تمكنوا من رقاب العراقيين فانهم لايرقبوا فيهم  ألا ... ولاذمة

تبا وتعسا للعملاء

ودمت شيخنا خالد  الملا مقاوما  صابرا صلبا  صلدا شجاعا  كما عهدناك

والموت للجبناء

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك