المقالات

يد الغيب الخفية..!

1281 2022-09-30

قاسم ال ماضي ||   لَمْ تَشْهَد دولةُ العراق في كُلِ مَراحِلهَا التَأريخيةِ مِثلَ هذا المَزيجُ مِنَ الفوضى والإِرهَابُ وتَجَمُعُ كُلُ القِوى في وَقتٍ واحدٍ من أجلِ إسقاطِه وإستهدافُ حتى الرَضيعَ مِنهُ والرَضيعَةَ.  لماذا لإنَ العِراقَ يُريدُ أَنْ  يُكَوِنَ له حُكومةََ مِثلَ باقي الدول وأَن لا يَكونُ مرتعٌ للفَوضى والفَوضَويون.  طائِراتُ إسْتَّطلاعٌ وقَتلٌ أمريكيةٌ وإسرائيلية.  داعش مِنْ كُلِ جِنسيةٍ يُهاجِمُ الحَشدَ في كُلِ أطرافِ البلاد، وتركيا في الشَمالِ.. في الدَاخِلِ بَيانات وتَغريداتٌ  ومُظاهراتٌ وشَفلاتُ ومهندُ إبنَ الحفافةِ وعَبوسي الوصخ وقصي ابن ..... وسِياسيونَ وعَمائِمُ وحتى رجالُ الدولةَ وسلاحُ الدولةَ ومُنتَسبي الدولةُ من أعلى  سُلطةٍ الى ألشرطيِ.  وتَعطيلُ الدوامَ.  وعِصاباتٌ تُهاجِمُ المَنازِلَ.  وكاتيوشا، وهاوَناتٌ عَشوائيةٌ.  المُهم تَهديمُ النِظامَ لا يَهُمْ مَنْ يُقْتَلُ ومَنْ يبَقى، الغَايَةُ لا يَهمهَا الوسيلةَ.  مُلحِدينَ وبعثيةََ.  شِيعةٌ وسُنَةٌ واكرادٌ. حتى جَوَاسيسَ وإرهابيةٌ قَتلةٌ وسُرَّاقُ. كَيفَ إجتمعَ كُلَ هذا الَشرُ؟؟  لاتَقُل إنَهُم إلتَقوا صُدفَةََ.  كُلُ هذا مِنْ أجلِ إسقاطِ العراقَ  وإِخضَاعُ شعبهِ.  عراقٌ فيهِ الجَيشَ يَتَفرجُ على مُطْلقينَ الصواريخَ وال آر بي جي على مؤسَسَاتِ الدولةِ، وربما يُصَحِحُ لهُ الإحداثيةَ.  عراقٌ فيهِ فَضائياتَ فتنةََ أكثرَ من إمكانياتِ هوليود.  عراقٌ فيهِ مُهَرِجينَ ويُسَمونَهُم فَنانينَ. باعوا القِيمَ بِدَراهِمِ (الشر)....قية.  إذاََ مَنْ يَحمي العِراقَ؟ .  هذا ماطارَ لهُ لُبَّ العَدو بِشَتى صُنُوفِهِ عراقٌ يَدخُلهُ واحدٌ وعشرونَ زائرٌ يأكلونَ ويَشرَبونَ وينامونَ  مُطمَئنينَ ويَخرجونَ شاكرينَ مُنْذَهلينَ مُمتَنينَ حَفَظوا قِصَصَاََ كثيرةََ عن جنةِ بين الحَرمينِ.  وحكاياتُ طَريقَ الزوارَ تُغّنّي مَجالِسَ الليل الى السنةِ القادمةِ.  أو إلى آخرِ العُمرِ.  مَنْ دارَ كُلَ الأُمورِ؟؟   إنها اليدُ الخَفيةُ لِصاحبِ الأمرَ.  إنَهُ الإمامُ يَحمي بَلدهُ العراقَ.  إنهُ الإمامُ يَستَقبلُ زوارُ جَدهَ بكرمِ المُحبينَ وعزمَ الموالينَ.  أَلَمْ يُدرِكُ العابثينَ إنَهُم لم يتركوا أيَّ مَركَباََ للشَرِ لم يركبوه.  إنَهُم أشعلوا الحرائِقَ حتى إقتربت أن تَصلُ اليهم.  العراقُ باقي لأَنَّ فيه أَهلَهُ وفيهِ أنفاسُ الامام وفيهِ آخرِ نَسمةِ هواءٍ إسْتَنْشَقها الحُسين عليه السلام.  ثُمَ لم يَلفُظَها.  العراقُ باقي ببركةِ الإمامِ ووكلائِهِ من العُلماءِ الأَعلامِ.  باقي بِصَمامِ الأمانَ بحكمةِ مَراجِعهِ الكرام..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك